ارسال بالايميل :
7657
الحديدة - متابعات "يمن اتحادي"
اصدرت المقاومة التهامية، بيانا ناريًا، اعتبرت فيه الانسحاب المفاجئ للقوات المدعومة من الإمارات من الحديدة امتداداً لمؤامرات سابقة استهدفت القوات التهامية.. أدانت فيه عملية الانسحاب ودعا إلى فتح تحقيق عاجل.
وقال البيان: "لقد فوجئ الحراك التهامي والمقاومة التهامية في يوم الخميس الموافق ١١ نوفمبر ٢٠٢١م بانسحاب مفاجئ للقوات المشتركة من مناطق سيطرتهم في كل من مديرية الحوك ومديرية الحالي ومديرية الدريهمي ومديرية التحيتا والخط الساحلي بما يعادل 90 كيلو متراً بدعوى تنفيذ اتفاق استوكهولم من طرف واحد؛ لتتقدم مليشيا الحوثي العنصرية الإرهابية لمحاولة السيطرة على مناطق الانسحاب".
وأكد البيان أنه "رغم أن أبناء تهامة لم يكونوا طرفا في اتفاق استوكهولم؛ إلا أن تنفيذ الاتفاق تحت أي دعوى كان يقتضي أن يكون الانسحاب من الطرفين في مناطق محدودة، بما في ذلك إخلاء المليشيا الحوثية لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى".
وأضاف البيان "ندين عملية الانسحاب أيا كانت ضروراته أو دواعيه نتيجة لعدم أخذه في الاعتبار تداعياته الإنسانية على أبناء تهامه".
واعتبر البيان دواعي الانسحاب بأنها غامضة وغير مبررة؛ مطالبا التحالف العربي باتخاذ موقف حازم تجاه ما حدث وفتح تحقيق فيما جرى لأبناء تهامة.
كما دعا البيان التحالف إلى "إعادة تصويب الوضع بما يضمن إعادة السيطرة على المناطق التي تم الإنسحاب منها وتطمين أبناء تهامة أن سلامتهم وسلامة أراضيهم مصانة وكرامتهم محفوظة".
وحمّل البيان "المجتمع الدولي في مقدمتهم الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي كل المسؤولية الإنسانية عن التداعيات الإنسانية الكارثية التي حصلت وتحصل نتيجة غض النظر عن هذا الانتهاك الأرعن لجماعة الحوثي الإرهابية ومن يقف ورائها (...).
وأشار البيان إلى "مسلسلات التآمر" على أبناء تهامة كمكون وطني أصيل "ابتداءً من تفتيت وتشتيت قوات تهامية نوعية كالنخبة واللواء الثالث و اللواء الحادي عشر واستهداف قيادة اللواء الأول مقاومة تهامية واستهداف بقية الألوية والتي كانت ومازالت تعتبر إضافات نوعية لتهامة واليمن عموما".
وأضاف: "والآن وبعد كل مؤامرات التفتيت لهذه القوة التهامية الأكثر حرصا على تحرير أرضها اليمنية في الساحل التهامي نرى من يخذلهم مجددا معتقدا أنهم سيواجهون مصيرهم وأنهم أصبحوا في حالة وهن وهذا وهم".
وطالب البيان الحكومة الشرعية بإعلان سقوط اتفاق استوكهولم نتيجة الممارسات الحوثية التي رافقت الانسحاب غير المبرر من طرف واحد؛ وإصدار موقف سياسي واضح يعتبر اتفاق استوكهولم كأن لم يكن".
ودعا البيان المشترك للحراك والمقاومة التهامية كافة أبناء تهامة والأحرار من ربوع اليمن بالثبات والاصطفاف لتحرير تهامة.
وأكد البيان على أن النصر سيكون حليف الأبطال من أبناء تهامة؛ مختتماً: "على أيديكم تكسرت خرافة هذه المليشيات وستنتهي للأبد...ولا مكان للمتسلقين الخونة في أرض تهامة الأبية".
*يمن شباب
اضف تعليقك على الخبر