ارسال بالايميل :
8018
تعز - متابعات "يمن اتحادي"
طالبت أسرة الممرض "عاطف سيف الحرازي"، اليوم السبت، بالقبض على القتلة وتقديمهم للعدالة، محملة الحكومة والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا مسؤولية "ضياع القضية".
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نفذتها أسرة عاطف أمام مبنى المحافظة المؤقت في شارع جمال وسط مدينة تعز.
ورفع المحتجون لافتة كبيرة كُتب عليها "الشهيد عاطف الحرازي والشهيد عبدالملك السنباني ضحايا عصابات قطاع الطرق في خط عدن-طور الباحة"، و"نطالب بالاقتصاص من القتلة".
وشارك أولاد عاطف في الوقفة ورفعوا لافتة كُتب عليها "قتلوك بدم بارد يا أبي".
وقال بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية، وصل "يمن شباب نت" نسخة منه، إن "أسرة الشهيد الدكتور عاطف الحرازي لا تزال تنتظر قيام الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج بضبط قتلة نجلهم رغم مرور أربعين يومًا على وقوع الحادثة المؤلمة".
وأضاف "رغم مرور أربعون يومًا على استشهاد عاطف لم تحظى قضيتنا بأي تجاوب ونعتبر هذا التغاضي وسيلة لتشجيع المجرمين بالاستمرار بأعمالهم الإجرامية ضد المواطنين والمسافرين"، متهما الجهات الأمنية في لحج بالتقاعس مع القضية.
وطالب البيان الحكومة الشرعية ببسط نفوذها والقضاء على الاختلالات الأمنية وتأمين الطرق التي يمر منها المدنيين حتى لا يكونوا ضحايا لعصابات التقطعات.
كما طالب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالتضامن مع قضية مقتل عاطف الحرازي واستخدام نفوذها للضغط على الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج لضبط القتلة وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.
ودعت أسرة الحرازي محافظ محافظة لحج ووحداتها الأمنية وأجهزة المخابرات إلى ضرورة تتبع تحركات القتلة وضبطهم كون المنطقة التي وقعت فيها الحادثة تقع تحت سيطرتهم ولا يعفيهم ذلك من القيام بواجبهم، وفق البيان.
كما ناشدت المنظمات الحقوقية العاملة داخل البلاد بتكليف محاميين للدفاع عن القضية، وتعزيز قيم العدالة، والانتصار لدم الطبيب عاطف. محملة الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المسؤولية الكاملة عن ضياع القضية.
وكان الطبيب عاطف قد قتل في الرابع من أكتوبر الماضي برصاص مسلحين في نقطة تفتيش تابعة للمجلس الانتقالي بمحافظة لحج بعد نهب أمواله.
اضف تعليقك على الخبر