ارسال بالايميل :
8163
بقلم : عبدالخالق البركاني*
المنطقة الحرة هي صرح أقتصادي عظيم كنا ومازلنا نعول عليه ان يضفي كل جديد وسط معاناة عدن وابنائها لانها ستكون أمُنيه في تطوير وتحسين حياة المواطن المنطقه الحرة ستكون وظيفة عامة لابناء عدن وستكون بنيه تحتية لعدن ستكون في قلوب المواطنين وسيلة حياة لهم في توفير فرص العمل المختلفة من سائقي التاكسي وعمال صيانة ورجال امن وستكون عونا لهم في ذلك وستوفر خدمات الماء والكهرباء للمحافظة لكافة مرافقها التي تعاني من التهالك الحالي وسيجد المستثمر كافة مقومات النجاح متى ماتم اتاحة الفرصة لها وابعاد ايادي الاشباح عنها من صناع القرار منذ العام ٢٠٠٤م وحتى الان وقدمت لها الدعم اللازم في كافة الاصعدة .
سؤالي الذي لم اجد له اجابه : لماذا هذا التكالب عليها ولماذا الاصرار على هدمها ولماذا في هذا الوقت هل هو اعتقاد الفاشل في استغلال اللحظه التي يرى انها قد لا تتكرر في ظل غياب السلطات والقانون متنفس لتنميه وحياة وافاق رحبه لكل جديد وأمُنية لا يشابهها في الامنيات الا ماقيل في الثورات..
فعندما سئل أحد الابناء أبيه ماهي الثوره أجابه الاب الثورة هي مثل فتح النافذة وتجد امامك التفاح وتاخذ من الشجرة تفاحتك ليتفائل الولد بالقادم بعد الاستقلال وهكذا المنطقه الحرة كانت ومازالت فيها أمنياتنا.
أن نحصل الى جانب التنمية تطوير أوجه الحياة بعدن..تاتي أمنيات الثورة الثانية للمنطقة الحرة في خلق سوق حر ذات انفتاح للعالم الخارجي تقتني منها البضاعة وكانك سافرت الى لندن او سيدني تجدها ذات جودة عالية بمتناول اليد وانت لم تغادر بلدك وهو ليس بحلم وانما الواقع التي بنيت عليه مفهوم المنطقة الحرة او Free zone concept والذي يتمثل بجلب العالم للوطن الحاظن لمشاريع المناطق الحرة بقانونها الخاص.
هذا ماتعلمناه وعشنا بحلمنا معاه فأرفعو أيديكم لارهان ولا ارتهان يقبل فعدن هي المنطقه الحره والتي ترعاها مدينة حرة.
دمتي يا عدن بأهلك في خير صابره ومصابره باذن واحد احد ..
*عضو مجلس النواب
اضف تعليقك على الخبر