ارسال بالايميل :
6037
مأرب - متابعات "يمن اتحادي"
كشف تقرير صادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (حكومية)، الثلاثاء، عن نزوح أكثر من 93 ألف شخص، من مديريات جنوبي المحافظة بسبب تصعيد مليشيا الحوثي منذ مطلع سبتمبر الماضي.
جاء ذلك، في تقرير حول تطورات موجات النزوح الجديدة لمديريات "رحبة، حريب، الجوبة، جبل مراد، العبدية، صرواح" في الفترة من 1 سبتمبر وحتى 9 نوفمبر.
وأوضحت الوحدة التنفيذية في تقريرها، بأن التصعيد العسكري للحوثيين في هذه المديريات تسبب بنزوح (14185) أسرة بمايعادل (93,378) شخص خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين.
وحسب التقرير فإن (6097) أسرة جديدة نزحت منذ مطلع نوفمبر الجاري.
وذكر التقرير أن "هذا يعد النزوح الثالث للعديد من العائلات، والذي تتحرك فيه الأسر من موقع نزوح إلى آخر بحثا عن موارد أفضل وأماكن أكثر استقرارا".
ولفت إلى أن موجة النزوح الأخيرة من المديريات الجنوبية لمأرب، أدت إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وازدياد احتياجات النازحين الجدد.
وأشار إلى أن الأسر النازحة الجديدة تعيش ظروفاً معيشية سيئة للغاية، حيث أن أغلب هذه الأسر تتشارك مع الأسر المضيفة خياما صغيرة تفتقر إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الانسانية.
وبين التقرير الرقمي أن 96 بالمئة من النازحين الجدد لم يحصلوا على المأوى، و97 بالمئة لم يحصلوا على مياة الشرب أو المياه الصالحة للاستخدام، و70 بالمئة منهم لم يحصلوا على الطعام.
وطالبت الوحدة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بممارسة الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على مأرب، ووقف تعمد استمرار استهداف النازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح وتحمل المسؤولية الإنسانية بذلك.
وأهابت الوحدة التنفيذية، بالمجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بتحمّل مسؤولياتهم جراء هذه التطورات التي تنذر بكارثة إنسانية، داعية الجميع إلى ضمان دعم المأوى والمواد الغذائية والرعاية الصحية والمياه النظيفة (..) لهؤلاء النازحين".
اضف تعليقك على الخبر