ارسال بالايميل :
6844
بقلم : حسين البهام
هل كتب القدر في الواحه بأن لأية ثورة باباً واحداً فقط يمكن لها أن تخرج منه...؟!
هل سجل التاريخ في مذكراته على مر الزمن بأن للثورة رجالاً ينتمون فقط لردفان..؟!
هل نحن أمام معجزة ربانية لكي نقر بأن قدرنا في التحرر من الاستبداد القديم والجديد لن يأتي إلا من ردفان..؟!
لقد مضت سبع سنين عجاف، والشعب يعتصر جوعاً ،ويمارس ضده القتل والتهجير والسجن دون أن يحرك أحد ساكناً سواء كان من السلطة أو من العامة .. وإن كانت هناك بعض من المقاومة الشعبية في عدن لكنها سرعان ماتُخمد من قبل المليشيات..
لكن اليوم في ردفان نرى رجالاً حمراً تخرج للشوارع رافعة راية التحرير ضد التحالف والمليشيات و في عيونه شرارة التحرر والتحدي ضد أي قوة ستقف أمامهم..
اليوم رجال ردفان يخرجون عن صمتهم بعد أن وصل الجوع كل منزل ففضلوا الموت في المواجهه من الاستسلام للفقر والموت في منازلهم ..
ردفان تحذر وتعطي مهله فهل حان الوقت لتعود اكتوبر من جديد..؟!
ناشط مؤتمري
اضف تعليقك على الخبر