عدن - علاء عياش* "يمن اتحادي" تفاجأ منتسبو لعبة كرة السلة وأنا معهم بقرار نيابة عدن الجائر في إيقاف وتجميد حساب بطولة كأس الجمهورية للأندية والتي ينظمها الإتحاد العام لكرة السلة في البنك الاهلي اليمني بحسب دعوة تقدم فيها اثنين من أعضاء الإتحاد على خلفية خلاف شخصي سابق مع رئيس الإتحاد العام عبدالستار الهمداني . قرار أحد أعضاء النيابة بعدن الذي فاجأ الجميع بإرسال مذكرة إلى الدائرة القانونية بمجلس ادارة البنك الاهلي اليمني بعدن يقضي بتجميد الحساب بدون أي مصوغ قانوني أو حتى ملف للقضية التي قدمت من اثنين من أعضاء الإتحاد المجمدة عضويتهم بسبب خلافات سابقة ، قد انتهت قبل أكثر من سنة وتم اغلاق تفاصيلها بالصلح بين كل الاطراف في محكمة صنعاء . ممارسات أحد أعضاء النيابة الغير قانونية بتجميد حساب بطولة كأس الجمهورية للأندية بات يهدد عدم استكمال المرحلة النهائية التي حدد لها أن تقام في العاصمة عدن ، بالإضافة إلى قتل أحلام شباب اللعبة والعودة إلى مربع البداية ، بعد الصحوة الكبيرة ونسف الجهود التي بذلت في الايام الماضية من اتحاد اللعبة في تنظيم البطولة التي تعتبر الأولى من بين كل الاتحادات الرياضية . مساعي عديدة قام فيها نائب رئيس الإتحاد الدكتور محمد حسن ومنها الجلوس مع وكيل النيابة بخصوص موضوع أحد الاعضاء وطلب وكيل النيابة ان يقوم الإتحاد بدفع مبلغ 140 الف مستحقات سابقة وبعدها يفتح الحساب وتم الأتفاق على دفع المبلغ ، ولكن لأن في الامور اغراض مبيته واهداف من شأنها الاضرار باللعبة والشباب تم رفض استلام المبلغ وربط القضية بعودة العضو الآخر الشريك في رفع الدعوة والمجمدة عضويته للاتحاد بطريقة استفزازية ولي ذراع . الدعوة المقدمة من العضوين السابقين في الإتحاد والتي تحمل نواية واهداف غير رياضية ، قوبلت بدعم غير قانوني من أحد أعضاء النيابة مستغلا نفوده وعلاقته الحميمة والخاصة مع أحد الاعضاء ، فهل يعقل ان توقف حساب علشان مبلغ 140 الف ريال وقد تم توفيرة وتسليمة لوكيل النيابة ، ولأن الموضوع اكبر من استلام المبلغ فقد تم اختلاف الكثير من الاعذار وربطه بأمور أخرى هدفها واضح وهو تعطيل النشاط وايقاف عجلة دورانها ، ولهذا نطالب من محبي اللعبة في كل بقاع الوطن الوقوف في وجه كل من يحاول دس السم بالعسل والمساس باللعبة التي بدأت تتعافى بفضل جهود الخيرين من ابنائها . مايثير الاستغراب في الدعوة وقرار أحد أعضاء النيابة أن القضية مرفوعة ضد عبدالستار الهمداني رئيس الإتحاد العام الذي يتواجد في صنعا۽ وتوقيف حساب لا صلة لة ، وليس له فيها ناقة ولاجمل ، وحتى لايملك حق التوقيع علێ شيكات في الحساب ، والاشخاص المخولين لهم من قبل وزارة الشباب في عدن وبصفة رسمية هو نائب رئيس الإتحاد ، ولأن هناك امور غير قانونية تسير لكي لا يلعب المربع فوجب علينا ان نوضح الصورة وتحجيم كل من يريد العبث بالرياضة والشباب . بالاخير الأمر وتفاصيله مدرج على طاولة وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالدائرة القانونية في ضرورة الاسراع في مخاطبة الجهات المعنية وذات العلاقة من أجل إيجاد الحلول التي من شأنها اعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي واعادة الافراج عن حساب البطولة ملك الشباب والذي لاعلاقة برصيد الإتحاد واعضائه إذا اردنا قول الحق وتوضيح الصورة ... فماذا أنتم فاعلون !! *من صفحة الكاتب بالفيسبوك