ارسال بالايميل :
5718
بقلم : حسين البهام
هكذا عُرف أبناء مأرب بعشقهم السرمدي للأرض التي تطأ ها أقدامهم فتجدها تنزل النوازل بهم، ولكن تلك النوازل لا تشغلهم عن عشقهم.
و رغم التآمر والدسائس التي تحاك على مأرب إلا أنها صامده بكل قوة وعزيمة لا تلين فكلما اشتد الخناق عليهم زاد العناق للشهادة...
فهم وحدهم من يملكون إعادة عقارب الساعة لامتلاكهم الأحقية في معركة تديرها قوى خارجية لإسقاط كبرياء وأنفة أبناء سبأ التي ترفض المجوس الرافضي..
اليوم مأرب على مفترق الطرق بين أن تكون أو لاتكون أمام معركة خفية يديرها التحالف عبر الحوثي لنيل من بوابة الجمهورية اليمنية...
اليوم التحالف ينكشف قناعه بعد سبع سنين من الحرب الخفية التي يقودها ضد الشرعية الدستوريه التي يدّعي مناصرتها ..
فلقد أعد التحالف ثلاثة محاور للحرب في اليمن للسيطرة عليها...
المحور الأول :...ويتمثل في الشق العسكري والسيطرة على الجزر والموانئ عبر مليشيات تم تشكيلها تحت شعار استعادة الدولة الجنوبية وأُسندت المهمه لدولة الإمارات...
الشق الثاني :.سياسي وعسكري ومالي تقوم به المملكة العربية السعودية في مناطق الشمال..
الشق الثالث :..تمويل المليشيات الحوثية بالعتاد العسكري عبر المليشيات المصطنعة في الجنوب..
فقد استطاع التحالف إطالة الحرب وتدمير البنية التحتية وتحطيم المؤسسة العسكرية بهذا التكتيك ..
لكن هل سينجح في تخطي صخرة مأرب التي تقاوم كل المؤامرات .؟.فإذا فشل في تخطي الحائط البشري الذي يتوق للشهادة في الدفاع عن الأرض والعرض هل سيعيد أبجديات تواجده في اليمن ؟!
اضف تعليقك على الخبر