ارسال بالايميل :
9882
بقلم ؛ عمر الحار
لم تعترف شبوة بعد بوقوفها في وجه العاصفة ،التي هبت اعاصيرها البحرية بقوة عليها وطوقتها من تحت الارض ومن كل اتجاه ،وهي من ذهبت بقدميها وضلال عقلها القيادي لتفجير فوهتها الدولية من بوابة بالحاف ،وتحريك تياراتها المفخخة بمشاريع المؤمرات والموت القادم عليها ،بحثا عن نصر اعلامي مزيف . ولا تعي حتفها الحتمي والداني بقرب انحدار سيول العاصفة،ودمها القاني شديد الاحمرار ،وغاب عن بالها تقدير عواقب فعلتها ،غفلتها ،تناسيها ان فرنسا صاحبة الحق الفعلي في المشروع الاقتصادي العملاق والمتحكم الدولي بشركائه بما فيهم امريكا العظمى التي تمتلك ثلاث حصص بمسميات متنوعة في استثماراته،و قادرة على استئناف العمل في اية لحظة تريد ولا احد يمتلك الجرأة على الوقوف في وجهها كايقونة للغرب في كل مجال ،مما اجبرتموها على فتح البوابة الاولى لتيارات اعصارها البحري عليكم ،وكنتم في غن عنها انتم قيادة شبوة،لتتلاقى تياراتها العاصفة عليكم من تخوم الصحراء وقلبها في العلم ،وبيحان، وقارة الفرس، ولانجاة من وقوعوعكم الكارثي في عين و قلب عواصفها .
وجلبت التيارات البحرية للاعصار قوات لواء متكامل البنيان العسكري والهيكلي والقتالي في قارة الفرس من بلاد بلعبيد على تخوم الشريط الصحراوي من الشرق،وتوقف زحف اعصارها الحوثي على تخوم الجانب الاخر من الصحراء بعد اجتياح تياراته البشرية القوية لثلاث من مديريات شبوة الشمالية الغربية والتهامها بسلام وانفجار بؤرة جديدة للاعصار من قلب الصحراء بتسليم معسكر الامارات لقوات النخبة التابعة لها ،وهرولت قوات الشرعية وتركت عورتها مكشوفة للحوثي في بيحان طمعا في فوزها بنصر خاطف على القوة المحمية بسلطة القانون الدولي وحلمها بالغنائم .على ماصحبها من اهتزازات عنيفة من الارض التي تقف على ما تبقى منها سلطة شبوة العمياء ،وظهور بوادر الانفجار الكبير لفوهاتها المجتمعية الحامية من تحت اقدامها باعصارها القبلي الثلاثي الابعاد والعاجزة السلطة عن مواجهته لوحدها لثقل رؤوسه القبلية والسياسية المعروفة التي استفزها ماتتعرض له شبوة اليوم من ظلم وضيم على كل صعيد ،وضربها عرض الحائط باهلها وتجاهلها السمج لمطالبهم الحقوقية والانسانية وتماديها السافر عليهم حتى في لقمة عيشهم باطلاق الاتاوات على كل مايتعلق بها بمالها من مردودات سلبية قاتلة لحياتهم ،مما استدعى ثلاثة من مرجعياتها القبلية والمؤتمرية الكبيرة لتحرك وبقوة في وجه حماقة السلطة الحزبية لآفاقتها من سبات اوهامها وتنبيهها بان شبوة للجميع ،ولايحق الاستفراد بها ولا بقرارها ،وضرورة اشراك الجميع في تحمل مسؤلياتهم في الحاضر والمستقبل المنشود لها وللوطن بعيدا عن نرجسية الحكم الفردي وامراضه الادارية التي عفاء عليها الزمن ،وكان بامكان سلطة المحافظة على تلافي المزيد من تيارات الاعصار الدولي المرتقب بالعمل على الجلوس مع شخصيات المحافظة وكافة مراجعها والشروع بالعمل على اعادة جسور علاقاتها معهم بدون استثناء،و على وجه الخصوص مع معالي الشيوخ الاماجد والصقور القبلية والمؤتمرية الراجحة الكفة في الميزان الاجتماعي والسياسي الشيخ عوض ابن الوزير والحكم علي باهيصمي و الشيخ ناصر باجيل،وايقاف حملات ذبابها الاكتروني القذر عليهم ،وتقدير مكانتهم على كل صعيد، والمبادرة بحسن النية في اطلاق الحوارات والمشاورات البينية فيما بينهم ،ويحبذ التعامل المباشر معهم بدلا من التحامل عليهم في كافة الشؤون المصيرية للمحافظة علها تأمن جانبها من خطورة اقتلاع الاعصار لجذورها الحزبية من المحافظة ، وتصبح على مافعلته من النادمين .
وكل المؤشرات توحي بصعوبة سلامتها من الاعصار ولا مجال البته لنجاتها من شدة تيارته العسكرية الجارفة ومن اكثر من اتجاه ،حتى لو تمكنت كعادتها بالهروب من الموت، فلن تنجو من مصيرها المحتوم والمنتظر في دهاليز المحاكم وقد تقضي ماتبقى لها في الحياة بحكم ادانتها بملف فسادها الملياري الكبير والكبير جدا و المدون بدقة لك حملات نهبها المنظم للمال العام وفرض الاتاوات الباهظة على المواطنين والذي يجري جرده والحصول على معلومات بياناته ومن مصادرها كل يوم .
ولا استبعد غرابة الاخبار الخفية عن تحالفت رؤوس الحزب الذي نجل تاريخه والمليشيات الحوثية، وكلها من قريش مقابل تمكين الاخيرة من مصادر الثروات في مأرب وشبوة وحضرموت .ولن تتم البيعة الا برعاية بريطانيا خالصة ،ولا ضير ان اوكلت مهمة ابرامها في جلست زور مشتركة وبعيدة عن الانظار لايران والامارات باعتبارهما ادوات تدميرها الاولى لليمن .
واتخيل مجي حقيقتها على جناح بيت طرفة الخالد بالحكم .
ستبدي الايام ماكنت جاهلا .
وياتيك بالاخبار من لم تزود.
اضف تعليقك على الخبر