يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

اصيب في معارك الحد الجنوبي.. العميد البُري سنوات من المعاناة وإهمال من التحالف والشرعية

الخميس 14/أكتوبر/2021 - الساعة: 9:40 ص
اصيب في معارك الحد الجنوبي.. العميد البُري سنوات من المعاناة وإهمال من التحالف والشرعية
القاهرة - متابعة خاصة  "يمن اتحادي" بعد سنوات من المعاناة والإهمال وصل الى جمهورية مصر العربية الجريح العميد احمد علي عبده البُري في زيارة مرضية عاجلة نتيجة تدهور صحته بسبب اصابته في جبهة البقع عام ٢٠١٧. وجاءت إصابته إثر مشاركته في الدفاع عن حدود المملكة العربية السعودية من التمدد المجوسي الإيراني الطامع للسيطرة على قبلة المسلمين. حيث تعرض العميد متقاعد احمد علي البُري لضرب صارخ حراري حوثي في جبهة البقع عام ٢٠١٧ وتم اسعافه الى نجران واجريت له عمليات عاجلة مؤقتة حتى يستكمل بقية العمليات في الخارج أو البقاء في السعودية لاستكمال علاجه . إلا أن المسؤول السعودي على الجرحى هناك رفض بقاء العميد البُري وطلب منه مغادرة اراضي المملكة وهو مصاب وكانت حالته حرجة ، فقرر الرجوع والتحامل على وجعه بدلاً من استجداء التوسل في علاجه لمن حضر للدفاع عنهم وعن قبلة المسلمين. اليوم وبعد معاناة لعدة سنوات وتخاذل الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي والتحالف العربي وخاصةً السعودية مع من قاتل معها وفي صفها وصل العميد البُري للعلاج على نفقته وبدعم من افراد قريته الذين ساهموا في علاجه ولكنه مازال يحتاج لزراعة عظمة الفك وتعديل "الرمانة" التي لا يستطيع الحركة بسببها. الجدير بالذكر ان العميد متقاعد احمد علي عبده البُري يبلغ من العمر ٨٠ عاماً قد قاتل في سبيل تحرير عدن من قبل الحوثين وذهب للقتال في صحراء المملكة ضد التمدد الحوثي ايراني وكان سبب ذهابه لرفد الشباب المقاتلين بالخبرة كونه تخصص مدفعية، ولو كان من أصحاب الواسطات لكان اليوم برتبة لواء أو له منصب ومعسكرات كغيره ممن يطلعون على اكتاف الشباب المغلوب على أمرهم. العميد احمد علي البُري واحد من المناضلين الذين أفنوا عمرهم في الدفاع عن الثورة والجمهورية وهو اليوم بحاجة لرد جزء مما قدمه لا أن يتم خذلانه وتركه يتجرع ويلات الألم وحيدا كما تم التنكر للكثيرين ممن ضحوا بأنفسهم وباتوا اليوم جرحى أو معاقين بلا حول ولا قوة.

اضف تعليقك على الخبر