ارسال بالايميل :
3064
متابعة خاصة "يمن اتحادي"
أن ظاهرة الهجرة إلى أوروبا انتشرت في الأيام الأخيرة ( الهجرة الغير شرعية ) بدعوات رسمية لبعض الدول المجاورة للاتحاد الأوروبي مثل بيلاروسيا والتي انتشرت مؤخراً بشكل مهول وراح ضحيتها الشباب والشابات وهو عبارة عن هروب من الموت إلى الموت.
انها ظاهرة ما يطلق عليها بالهجرة الشرعية من مكاتب الاستقدام وهيا في الحقيقة محطة عبور شرعية ومن ثم تبدأ الهجرة غير الشرعية والمخاطرة بحياة الشباب للهاوية، فهناك العديد من القتلاء من شاع خبرهم وهناك العديد من القتلاء لم يشاع خبرهم.
فقد تلاشت مؤخراً الهجرة الغير شرعية عبر البحار بعد أن تكدست شواطئ البحار بالموتا غرقاً من الشباب المتعطش إلى أوروبا هروباً من الحرب وظروف الحياة، وها نحن اليوم أمام تجار حروب بشكل جديد عبار عن سماسرة يمتلكون مكاتب رسمية للتسويق للموت بتأشيرات مسبقة مقابل الألاف من الدولارات.
فهناك العديد من السماسرة والمكاتب تروج بطرق مختلفة تحت مسمى هجرة شرعية بدعوه رسمية، وللأسف هب المئات من الشباب والشابات باتجاه المكاتب والسماسرة ، والكارثة انه من بينهم نساء واطفال، وهذا يعود إلى الكثير من العوامل وهي :-
الأسلوب الترويجي الذي تستخدمه المكاتب (تجار الموت) من ترويج في مواقع التواصل الاجتماعي، وقلت الوعي عند البعض ورغبتهم في الهجرة لأنها هي الحل اليائس الأخير للآلاف من الشباب الذين يحلمون في أوروبا، أيضاً هروباً من الوضع المعيشي الموحش بسبب الحرب.
اين دورنا جميعاً للتحذير والتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية؟
اين دورنا جميعاً لتواصل مع المئات من الشباب الذي هم على أهب الاستعداد في الهجرة غير الشرعية عبر المكاتب وتوعيتهم بخطورة ذلك.
أين دورنا جميعاً بتواصل والتوعية مع الشباب القادمين المغرر بهم من اليمن ومن الخليج لكي يهاجروا عبر بيلاروسيا ومن ثم تهريب حبر الحدود إلى أوروبا.
اين دورنا جميعاً من زيارة المكاتب التي تصدر هذا التأشيرات وهي في الحقيقة دعوات رسمية ولكن عبارة عن محطة عبور فقط وتبدأ المخاطرة للمجهول.
نحن نعول على وزارة الخارجية اليمنية وكذلك السفارات وخاصة السفارة اليمنية في القاهرة، كما نناشد أيضاً أعيان الجالية اليمنية لاحتواء الموقف وبذل الجهد للحد من هذه الظاهرة حتى لا يكون هذا الشباب والشابات ضحايا في حدود بعض الدول ، فيجب التوسع في التوعية في وسائل الإعلام وأيضاً جميع مواقع التواصل الاجتماعي وأقامت الفعاليات والندوات في هذا الخصوص.
*من صفحة (وعي لمحاربة الشائعات) بالفيسبوك
اضف تعليقك على الخبر