ارسال بالايميل :
7299
بقلم : حسين البهام
لم تصحُ عدن من غبار حربها الأخيرة في أغسطس من قبل المليشيات على الشرعية إلّا وتلك العناصر الدموية التي أصبحت لاتعيش إلّا بسفك الدماء تعود مرة أخرى، وبمسرحية هزيلة تم كتابة نصها من قبل بعض الفاشلين كي يستمروا في إدارة عدن بعيدً عن معاناة أهلها وما يقاسونه من ظلم وغلاء في الأسعار وانعدام الخدمات فعندما أراد أبناء عدن التعبير عن رفضهم للفوضاء والعنجهيه التي تمارس ضدهم تم فتح الستار لتبدأ المسرحية الهزيله التي اُختتمت بفقدان البطل واختفائه
حيث دُمرت بيوت واُنتهكت أعراض واُعتقل الأبرياء المطالبون بحق العيش الكريم ..
اليوم وبعد يومين من القتال داخل شوارع كريتر بحجة الانقلاب على الانتقالي من قبل النوبي يخرج لنا المجلس ببيان أشبه ببيان الحوثة حيث طالب فيه المجلس بعدم التستر عن مجرم الحرب أمام النوبي، وعلى من يجده الإبلاغ السريع ومن تستر عليه.. سوف تتم محاسبته .
لم يراجع نفسه المجلس وينظر يمينه وشماله ليرى ما كتبه مختار النوبي أو ماصرح به أخو أمام النوبي قائد محور أبين للحزام الأمني.
إن غبار الحرب الذي عكر صفو عدن وأراد به منبشوه تعكير المطالبات السلمية بحق العيش الكريم في عدن المسالمة وهو دليل على غباء تلك العناصر المارقة المتعطشة للسلطة على حساب شعب جيعان يعاني ويلات العذاب من حكم شرذمة استقدمت مصالحه على مصالحه،واكلت الاخضر واليابس،وصادرت البر والبحر والصخر والجبل.
إن الالتفاف على احتياجات الشعب سيقود إلى مستنقع من الدماء اذا لم يتم تداركه من قبل الشرعية والتحالف.
آه ياعدن لقد قسا عليش الزمان وتكالبت عليش الذئاب وتم تحويلش من حديقة جميلة إلى غابة يأكل القوي الضعيف فيش..
اضف تعليقك على الخبر