ارسال بالايميل :
2623
متابعات "يمن اتحادي"
قال المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الجمعة، إن ملف اليمن مُعقّد ومهمتي صعبة وسأسعى إلى حل سياسي انتقالي للأزمة.
وأضاف غروندبرغ في أول إحاطة له في مجلس الأمن، أن ملف اليمن بدأت العمل عليه منذ عقد مضى والسلام مرهون بمشاركة الجميع، مشددا على أنه من الضروري أن يدعم المجتمع الدولي استقرار اليمن والأوضاع الاقتصادية السيئة تحتاج لحل سياسي شامل.
ولفت إلى أن عملية السلام في اليمن متوقفة منذ فترة طويلة. يتحتم على أطراف النزاع أن تنخرط في حوار سلمي مع بعضها البعض بتيسير من الأمم المتحدة بشأن بنود تسوية شاملة، بحسن نية ودون شروط مسبقة.
وأعرب المبعوث الأممي عن قلقه جراء الانتهاكات التي تحدث داخل الحديدة، مؤكداً أنه منذ أوائل 2020 التركيز انصب على هجوم الحوثيين المستمر على مأرب والذي قتل فيه آلاف من الشباب اليمنيين، وكان موقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي واضحاً: "يجب أن يتوقّف الهجوم".
وقال:"يجب أن يتوقّف القتال ومن الضروري أن تعمل الجهات الخارجية الفاعلة على تعزيز عملية خفض التصعيد. يجب أن تقوم مشاركتهم على دعم تسوية سياسية يقودها اليمنيون"، مؤكدا أن اليمن السلمي والمستقر ضرورة أساسية لاستقرار المنطقة بالكامل.
وأضاف: "لقد استمر النزاع المسلح الحالي بلا هوادة على مدى 6 سنوات. فقد قُتِل المدنيون، بمن فيهم الأطفال، وشردوا وأفقروا. وقد قامت الجهات المسلحة باحتجاز الأشخاص واختطافهم وإخفائهم قسراً من دون عقاب كما ازداد العنف القائم على النوع الاجتماعي".
ولفت إلى أن تيسير استئناف عملية انتقال سياسي سلمية وشاملة ومنظمة بقيادة يمنية تلبي المطالب والتطلعات المشروعة لشعب اليمن لن يكون سهلاً. ليس هناك مكاسب سريعة.
وأعلن غروندبرغ عزمه الذهاب إلى اليمن ولقاء الحوثيين لمحاولة إنهاء الأزمة، لافتاً إلى أن مشاوراته الأولى مع الجهات اليمنية والإقليمية والدولية الفاعلة ستبدأ قريباً.
وقال إن "إطراف النزاع لم تناقش تسوية شاملة منذ 2016 مما جعل اليمنيين عالقين في حالة حرب، مضيفاً: "سأتوجه إلى الرياض للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي وأطراف أخرى وأتطلع للقاء الحوثيين".
وشدد على ضرورة فتح الطرق أمام حركة الناس والسلع من وإلى تعز، فتح مطار صنعاء أمام الحركة التجارية، وتخفيف القيود المفروضة على استيراد الوقود والسلع عبر ميناء الحديدة.
اضف تعليقك على الخبر