يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

خواطر حول قصة النفق المحفور بالملاعق

الأربعاء 08/سبتمبر/2021 - الساعة: 7:39 ص
خواطر حول قصة النفق المحفور بالملاعق
بقلم : خالد حمدي ** كل ما صدرته لنا أفلامهم خيالا أعدناه لهم واقعا. **كانوا ستة وسابعهم إيمانهم. **ببعض الملاعق سقوا سجانهم طعم الحسرة المر الزاعق!! **دائما ما يكون النور آخر النفق، لكن لمن يملك قرار الحفر، وعزيمة الحافر. **حكم عليهم بالسجن مدى الحياة، بينما حكموا هم على عدوهم بالضعف والهزيمة مدى الحياة. **النفق الذي بدأ حفره في غ&زة وصل مداه إلى داخل الخط الأخضر... الأفكار الملهمة كثيرة لكنها تحتاج إلى نفوس كبيرة. **بينما شعوب مستكينة تأكل بالسكين والملعقة، يظهر الله لنا رجالا يستخدمونهما في مواطن أكثر احتياجا... الطعن بالسكاكين والحفر بالملاعق... فالشعوب حسبما تعيش قضاياها تستخدم أدواتها. **بعضهم يملك من الهمة ما يحفر به طريقا تحت الأرض، بينما بعض أدعياء الهمة من لا يرضى أن يسير في طريق سالك معبَّد إلى نصرة دينه فوق الأرض... عزائم، وهزائم. **من حفر حفرة مع أخيه خرجا سوية... الجماعة نجاة والفرقة هلكة وضيق وعذاب. **قد يطول الطريق، لكن لا بأس بطوله ما دامت نهايته نسائم النجاة وشمس الحرية. **فرح الموحدون في العالم كله بخبر إخوانهم الستة، فحب المسلمين لبعضهم لا تستطيع أسلاك الحدود منعه. ** حسرة العدو بعد اكتشاف النفق تعطي المجاهدين طاقة للحفر طوال العمر... "ويشف صدور قوم مؤمنين" **لم يكن نفقا إلى خارج السجن، بل إلى قلوب المسلمين في العالم كله، فأنفاق فلسطين تسعد القلوب قبل أن تفتح الدروب!! #خالد_حمدي

اضف تعليقك على الخبر