ارسال بالايميل :
4126
بقلم : خالد حمدي
** كل ما صدرته لنا أفلامهم خيالا أعدناه لهم واقعا.
**كانوا ستة وسابعهم إيمانهم.
**ببعض الملاعق سقوا سجانهم طعم الحسرة المر الزاعق!!
**دائما ما يكون النور آخر النفق، لكن لمن يملك قرار الحفر، وعزيمة الحافر.
**حكم عليهم بالسجن مدى الحياة، بينما حكموا هم على عدوهم بالضعف والهزيمة مدى الحياة.
**النفق الذي بدأ حفره في غ&زة وصل مداه إلى داخل الخط الأخضر... الأفكار الملهمة كثيرة لكنها تحتاج إلى نفوس كبيرة.
**بينما شعوب مستكينة تأكل بالسكين والملعقة، يظهر الله لنا رجالا يستخدمونهما في مواطن أكثر احتياجا... الطعن بالسكاكين والحفر بالملاعق... فالشعوب حسبما تعيش قضاياها تستخدم أدواتها.
**بعضهم يملك من الهمة ما يحفر به طريقا تحت الأرض، بينما بعض أدعياء الهمة من لا يرضى أن يسير في طريق سالك معبَّد إلى نصرة دينه فوق الأرض... عزائم، وهزائم.
**من حفر حفرة مع أخيه خرجا سوية... الجماعة نجاة والفرقة هلكة وضيق وعذاب.
**قد يطول الطريق، لكن لا بأس بطوله ما دامت نهايته نسائم النجاة وشمس الحرية.
**فرح الموحدون في العالم كله بخبر إخوانهم الستة، فحب المسلمين لبعضهم لا تستطيع أسلاك الحدود منعه.
** حسرة العدو بعد اكتشاف النفق تعطي المجاهدين طاقة للحفر طوال العمر... "ويشف صدور قوم مؤمنين"
**لم يكن نفقا إلى خارج السجن، بل إلى قلوب المسلمين في العالم كله، فأنفاق فلسطين تسعد القلوب قبل أن تفتح الدروب!!
#خالد_حمدي
اضف تعليقك على الخبر