ارسال بالايميل :
6799
بقلم المحامي : محمد محمد المسوري
من ينكر حقيقة التحالف الإيراني الإماراتي في اليمن.
فهو واحد من ثلاثة..
-جا هل لا يفهم شيئ وهذه مصيبة عظمى.
-أداة إيرانية.
-أداة إماراتية.
وليعلم الجميع..
أن الإمارات إستطاعت تحقيق أهداف إيران ومنها..
-محاربة الشرعية ومنع إعادتها.
-تجميد المقاتلين الرافضين للحوثي وتحويلهم لمجرد أدوات تنفذ المشروع والمخطط الإماراتي.
-توفير الحماية الكاملة للحوثي والدعم الكامل في معركته العسكرية والسياسية وإضعاف خصومه.
وغير ذلك من الحقائق الخطيرة.
وثقوا جميعكم..
بأن النصر لن يتحقق بإستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب.
إلا بإيقاف الإمارات وإخراجها تماماً من اليمن وهناك طرق عديدة لتحقيق ذلك وليست بصعبة عليكم.
مع ضرورة إيقاف نشاط أدواتها في كافة المناطق وهناك طرق متعددة لمعالجة ذلك وتحويلهم نحو القضية الأساسية.
مالم فسيستمر مخططها مع حليفتها في إضعاف الشرعية وتقوية الحوثي.
وليعلم من قامت بصناعتهم..
بأنهم لمدة محددة وتنتهي صلاحيتهم وما عليهم إلا أن يعودوا لجادة الصواب وترك الأحقاد والإنتقام.
فها قد ذهبت الإمارات لأحضان تركيا وقطر بعد أن حرضت أدواتها لمهاجمتهم..
وذهابها لقطر وتركيا معروف سببه وهدفه إن كنتم تجهلون.
وعلى الأشقاء في المملكة.
أن يدركوا حجم وخطورة التحالف الإيراني الإماراتي الذي يستهدف المملكة في المقام الأول.
وأن يخلعوا النظارة السوداء التي تحجب عنهم الحقيقة وأن لايسمعوا من يطمئنهم من الإمارات ومخططاتها.
وليكونوا على ثقة كاملة بأن اليمن ودولته وجمهوريته وشعبه أقرب لهم وإليهم من الإمارات وغيرها.
فهذه رؤوس أقلام ،، وللحديث بقية..
آللهم هل بلغت ،، آللهم فأشهد.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
اضف تعليقك على الخبر