ارسال بالايميل :
3266
بقلم : المحامي محمد محمد المسوري
حتى حميد الأحمر ،، الذي إعتقدت أنه سيرفض مقابلة فريق توحيد الصف الجمهوري أو يرد قائلاً سأقابلكم بدون محمد المسوري بإعتباري كنت محامياً ضده في بعض القضايا العامة والشخصية.
فوجئنا جميعاً بتواصله وتحديد موعد فور وصوله الرياض والإلتقاء بالفريق وإستلامه لمشروع وثيقة توحيد الصف الجمهوري ومناقشتها والخوض في تفاصيل كثيرة أثناء الإجتماع.
وسيقول البعض النغمة التي يرددونها كم إستلمت منه.
والذي نفسي بيده لم أخذ منه فلساً واحداً وإذا ثبت فتقطع رقبتي لا يدي ،، فأخجلوا.
حميد الأحمر الذي لم ألتق به في حياتي إلا مرة واحدة في ذلك اليوم.
قال للفريق من أجل اليمن وفي إطار الشرعية مستعد أن أذهب لأحمد علي ولطارق والجلوس معهما لتوحيد صفنا الجمهوري ونتكاتف جميعاً لنستعيد الوطن وننهي الإنقلاب.
هذا الموقف أثار إعجاب الجميع وأعلناه في حينه.
وتواصل معي بعض المقربين من أحمد علي مثل صالح أبوعوجاء وكهلان أبوشوارب وغيرهما وأكدت لهم أنه صرح لنا بذلك.
وكنا في الفريق متفائلين بأن تكون ردة الفعل إيجابية.
ولكن ،، وكم هي مؤلمة لكن.
أحمد علي عبدالله صالح.
تواصلت معه وراسلته شخصياً وراسلت مسؤول التواصل الخاص معه.
فكان الرد من أنتم وكم عددكم وما أسماء الفريق؟!
فشرحنا لهم ذلك وأبلغناهم بأن الفريق بكامله لن يسافر لمقابلته وإنما وفد صغير وطلبوا الأسماء وأرسلنا الأسماء وطلبنا تحديد الموعد وكان ردهم حاضر طيب فقطعوا التواصل بعدها تماماً.
بالرغم من أننا إتفقنا أن لا يكون إسمي من ضمن الوفد ومع ذلك رفضوا رفضاً قاطعاً.
وأرسلنا له والتابعين له نسخة من الوثيقة فلم يردوا عليها.
مع أن المستفيد من توحيد الصف الجمهوري هم قبل غيرهم.
ولكنهم أصروا على أن يكونوا بعيدين عن الصف الجمهوري.
طارق محمد عبدالله صالح.
وبنفس الطريقة تواصلنا معهم في الساحل وأرسلت أنا شخصياً رسالة لصادق دويد ولبعض المقربين من طارق ولَم يصل رد على الإطلاق وأرسلت بعد ذلك نسخة من الوثيقة للأستاذ عادل المسعودي والذي واجه صعوبات في تحقيق أي شيئ.
وكان الخوداني قد قال لأحد أعضاء الفريق مستعد أن أقنعهم لنوصلكم للمخا بس بدون محمدالمسوري وفعلاً اتفقنا حذف اسمي من الوفد واتضح انه إستهداف شخصي من المذكور فقط.
فقد رفضوا لقاء الفريق بي أو بدوني.
بالرغم من أن الخوداني نشر حينها تغريدة للقيادات يحذرهم من مقابلة الفريق ومهدداً إياهم بالويل والثبور.
وبعد كل ذلك أرسلنا للمعنيين في الساحل ومكتبهم السياسي مشروع الوثيقة فتجاهلوها تماماً.
يحيى محمد عبدالله صالح.
أعلنها صراحة رفضه لتوحيد الصف الجمهوري مع الرئيس عبدربه منصور هادي ومع الشرعية ومع الإصلاح.
ودار بيني وبينه نقاش طويل وعريض حتى وصل به الأمر لحظري بالواتس والتحريض للنشر ضدي من بعض المقربين والمقربات منه في موضوع هو المتضرر منه لا أنا.
تجاهل ونسي أنني كنت محاميه ولا زلت وأخرجته بحكم برأه في قضية السبعين وغيرها.
هذه هي الحقيقة الثابتة والموثقة ولازيستطيع أن ينكرها أحد.
والغريب أن من كنت محاميهم وأصدرت لهم أحكام بالبرأة( أحمد ويحيى) رفضوا الإلتقاء بنا ومن كنت محامياً ضدهم قابلونا بكل حفاوة.
عالم عجيب.
وأتوقع منهم إصدار بيان ضدي كما عملوا في المرة السابقة.
وأعلموا أن هذا ليس هجوماً ولا حتى نقداً وإنما كشفاً للحقيقة التي لابد منها.
ختاماً...
حرصنا على توحيد الصف الجمهوري ليس لمصلحة أشخاص أو أحزاب أو أسر وإنما من أجل الوطن والشعب.
فتكاتف الجميع هو السبيل لإستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب.
فأجلوا خلافاتكم وأنظروا للوطن والشعب.
وأسأل الله أن يهدي الجميع لمصلحة البلاد والعباد.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
اضف تعليقك على الخبر