ارسال بالايميل :
4229
صنعاء - متابعات "يمن اتحادي"
دفعت سلسلة مستمرة من تعسفات واجراءات مليشيات الحوثي الإرهابية، بأحد أكبر النوادي الرياضية اليمنية في العاصمة صنعاء، للاعتذار عن المشاركة في بطولة الدوري العام لكرة القدم، الذي أعلن اتحاد الكرة انطلاقه منتصف الشهر الجاري في مدينتي سيئون وشبوة.
وجاء في بيان صادر عن إدارة نادي اليرموك اليوم الأربعاء بصنعاء – حصل "العاصمة أونلاين" على نسخة منه، إن إدارة النادي تعلن "تجميد انشطتها الرياضية حتى يتم اخراج الجماعات من المقر"، في إشارة الى ميليشيات الحوثي التي تواصل احتلال مقره بصنعاء.
ومنذ احتلالها صنعاء احتلت المليشيات الحوثية مقر نادي اليرموك الرياضي، وحولت الملعب الخاص به الى ثكنة عسكرية ومخزن للسلاح ونهبت الباصات الخاصة بنقل الاعبين، فضلا عن نهب ومصادرة أموال ومقدرات خاصة به.
واستعرض البيان جملة من الانتهاكات الحوثية التي قضت على دور النادي ومكانته وعطلت دوره، موضحة أن المليشيات الحوثية تواصل إغلاق مقر النادي بالروضة في صنعاء للعام السادس منذ 2015م، علاوة على احتلالها الملعب والاستهداف المستمر لمقدراته وإمكاناته منذ الانقلاب نهاية 2014م.
وأوضح البيان إن كل تلك التعسفات والاجراءات العبثية وضعت النادي أمام تعقيدات وتحديات صعبة منها" استحقاقات مالية وعدم توفر ملعب للتدريبات وغيرها من الاحتياجات الأساسية".
وأكد أنه وعلى الرغم من أن النادي يعتبر من أهم أندية الجمهورية تصديرا للاعبي المنتخبات الوطنية (حاليا يتواجد 5 من اللاعبين مع المنتخب الأولمبي من أبناء النادي) الذي لا تتوفر لديه أبسط الإمكانيات المطلوبة لفريق كرة قدم، من وسيلة مواصلات ومستلزمات تدريب وملعب خاص بالنادي لمزاولة التدريبات، فضلا عن عدم قدرته على الوفاء بتسليم رواتب اللاعبين ومستحقاتهم.
وأضافت إدارة نادي اليرموك أن النادي استبشر خيرا بقرار استئناف النشاط الكروي الرسمي، وكان لديه العزم الكبير على المنافسة على اللقب وإنجاح البطولة بكل ما تيسر له من إمكانيات، لكن الوضع وصل إلى حال تأزِّم، لن يمكنه من الاستمرار في التدريبات والذهاب للمنافسة في الدوري.
وحذر البيان من عواقب مثل هذه التعسفات التي أدت لاتخاذ إدارة النادي قرارات خطيرة بتحجيم نشاطه، ولما لذلك من أثر على النشاط الرياضي لمنتسبي النادي والمنطقة بشكل خاص والرياضة اليمنية وشبابها بشكل عام.
وتواصل مليشيات الحوثي احتلال مقر نادي اليرموك في صنعاء، والذي حولته ثكنه مسلحة ومكاناً للتدريب ومخازن للأسلحة، كما تتواجد تحت مدرعات اللعب مجموعة من المدرعات والآليات العسكرية المنهوبة حتى اليوم.
*العاصمة أونلاين
اضف تعليقك على الخبر