يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

سلسلة أسماء القيادات التي ذكرت في أروقة المخابرات الإماراتية بعدن |.. القيادي (5)

الأحد 31/مارس/2019 - الساعة: 12:24 ص
سلسلة أسماء القيادات التي ذكرت في أروقة المخابرات الإماراتية بعدن |.. القيادي (5)
    الاسم | مختار الرباش. - الأصل |محافظة أبين. - شيخ سلفي. - أحد قيادات المقاومة الجنوبية. الشيخ مختار الرباش، نشأ وترعرع في مدينة عدن الحبيبة، وكان شيخ القراء فيها لمدة طويلة ولا يكاد يوجد مسجد في عدن إلا وله طلاب فيه تتلمذوا على يديه.. كان الشيخ مختار الرباش من قيادات المقاومة في عدن إبان الحرب الحوثية الظالمة الأخيرة على عدن والجنوب 2015، فكان ضمن المنتفضين ضد الظلم الحوثي وأخذ زمام القيادة للمعارك في جبهات عديدة حيث كانت له كلمة مسموعة عند العديد من أهالي وشباب عدن. وكما عرفتم، بعد الحرب تسابق الناس على خيمة أبو خليفة لتقديم الخدمات والنفاق وتخلف الرباش عنها، فكان محل استفهام كبير عند هؤلاء القوم المستكبرين الذين ينتهجون نهج الطغاة الظالمين في مقولة ( من ليس معنا فهو ضدنا) فبدأوا معه أسلوب المضايقات وانتهجوا نهج المكايدات الإماراتية لشرفاء وأحرار عدن ممن رفضوا التوجه لتلك القيادة بالخضوع والعبودية. وصلت الشيخ مختار تهديدات واضحة وصريحة أنه إذا لم يغادر عدن فإن مصيره مصير زميله الراوي رحمة الله عليه وغيره من قيادات ودعاة عدن الذين تم تصفيتهم، فشد رحاله إلى بلاد الحرمين وعين هناك وكيل لوزارة الأوقاف لشؤون الحج والعمرة ليبقى خادماً ومعيناً للناس كعادته قبل الحرب وبعد الحرب. حدثني العديد من شباب المنصورة الذين كانوا معي في المعتقل الإماراتي، عن كثرة سؤال المحققين الإماراتيين حول كل تفاصيل حياة الشيخ مختار الرباش، وكأنه مجرم أو زعيم عصابة مسلحة بينما هو شيخ القرآن المعروف لدى كل أهالي عدن، ولكن هذا هو نهج من يحارب المساجد ويقتل دعاتها ويقول على لسان كلابهم إنه سيطهر المساجد فلا يروق له مثل هؤلاء الأطهار أمثال الرباش وغيرة من قيادات وشرفاء عدن. منذ ثلاثة أعوام مضت يمنع الرباش من دخول عدن واذا حاول الدخول فسيكون مصيره مجهولاً أو في سجل الراحلين لرحمة المولى ورضوانه. حفظ الله الشيخ مختار الرباش وأنار دربه بالقرآن وحفظه من كيد الكائدين وخيانة المتآمرين علي هذه البلدة الطيبة وأهلها. كتبه / عادل الحسني ٢٠١٩/٣/٣٠ م

اضف تعليقك على الخبر