ارسال بالايميل :
6437
بقلم ؛ المحامي محمد محمد المسوري
عذراً شعبنا المغلوب على أمره الواقع تحت سيطرة ال حوثي.
فقد خذلناكم ،، فعلاً خذلناكم.
يشهد الله عزوجل..
بأننا غادرنا بعد الثاني من ديسمبر وكلنا ثقة بأننا سنتكاتف جميعاً مع من سبقونا في مغادرة صنعاء ونصبح يداً واحدة لنعود إليكم سريعاً فاتحين منصرين لتعود اليمن لحياتها الطبيعية كباقي دول العالم.
ويشهد الله عزوجل..
بأن من سبقونا في المغادرة كانوا أول المستقبلين لنا والواقفين معنا بل وكانوا أول من بادر لإنقاذنا ومدوا أيديهم لنا لنصبح صفاً واحداً في الوقت فرط فينا من كان واجباً القيام بذلك من تلقاء نفسه.
ويشهد الله عز وجل..
بأنهم مدوا أيديهم لتوحيد الصف الجمهوري تاركين خلافات الماضي وراء ظهورهم متناسين كل الجراحات واضعين أملهم وأملنا وأملكم في تكاتفنا لنستعيد الوطن وننهي الإنقلاب.
ويشهد الله عزوجل..
بأننا ترجينا أصحابنا وناشدناهم بأن يتركوا الأحقاد والإنتقام ويؤجلوا كل المسائل الخلافية لحين إستعادة الوطن إلا أن الكثير منهم أبوا ورفضوا وأصروا وأستكبروا واستمروا على نهج ما قبل الثاني من ديسمبر.
ويشهد الله عزوجل..
أن كثير منهم لم يعد همه إستعادة الوطن وإنهاء الإنقلاب أو حتى التفكير بالعودة للوطن فقد إستقر بهم الحال في الدول التي يعيشون فيها هم وأسرهم ، وما يقوم به البعض منهم إلا بهدف تحقيق مصالح شخصية ليس أكثر.
ويشهد الله عزوجل..
بأننا ما خذلناكم إلا بعد أن خذلتنا تلك النخب والقيادات التي لازالت تعيش في أحقاد وخلافات الماضي وتسعى للإنتقام تاركةً الشعب يعاني الويلات من هذه العصابات التي عاثت في الأرض الفساد والنهب والظلم.
أعترف لكم وأعتذر عما فشلنا فيه منذ سنوات.
ولا أقول لكم أن الأمر إنتهى وليس هناك من مخرج.
لا والله ،، فالأمل في الله كبير وهناك أبطال مخلصون سيقومون بواجبهم في تحرير الوطن وإستعادة الدولة بإذن الله تعالى.
ونحن مستمرون ولن نتوقف بعون الله.
فالشرفاء الأحرار داخل الوطن وخارجه لن يتركوا قضيتنا يباع فيها ويشترى ممن باع فيها وأشترى.
فاليمن مليئة بالمخلصين والمخلصات الذين غلبوا مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية والذين يقدسون الوطن قبل الأشخاص والأحزاب والأسر.
وكان الله في عوننا جميعاً..
وموعدنا صنعاء وإن طال السفر..
بإذن الله تعالى.
ونسأل الله أن يهدي الجميع لما فيه مصلحة الوطن والشعب.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
اضف تعليقك على الخبر