ارسال بالايميل :
4451
متابعات "يمن اتحادي"
قصة المعلم المصري السوهاجي محمد عبد النعيم الذي جاء مدرسًا إلى إحدى قرى اليمن في الثمانينات.
بعد 30 عامًا، وبفضل وسائل التواصل، استطاع أحد تلامذته وهو محمد مارش من الوصول إليه حيث يُقيم في سوهاج، ثم جاء المعلم محمد عبد النعيم من سوهاج إلى القاهرة لمقابلة تلامذته الذي قابلهم أطفالًا لأول مرة قبل ثلاثة عقود.
ورغم مرور هذه المدة الطويلة جدا، لم ينسَ الأستاذ محمد عبد النعيم بعض الكلمات اليمنية حيث يقول في الفيديو "الطَلَبة حقي" هههههههه كما أنّه قد أسمى ابنه نشوان، وهو اسم يمني خالص.
التقرير مشحون بالعاطفة، ولم يفشل في سكب دموعي في كل مرة أشاهده فيها.
يُمكنني الجزم أنّ اليمن كان محظوظًا للغاية بالمدرسين المصريين الذين جاءوا في الثمانينات والتسعينات إلى اليمن، سمعت قصصًا كثيرة عن كفائهم، ولطفهم، ولين تعاملهم.
بعكس مثلا المعلمات المصريات اللاتي درسنني في السعودية، أعتقد أني تعاملت مع أسوأ معلمات مصريات ممكن تشوفهم في حياتك، قسوة، وجلافة، وكمان عدم مهنية، لا أعلم لها سبب، وهذا الأمر كان شائع بين المعلمات المصريات في السعودية أكثر من الرجال... للأسف، ولم تكن تجربتي أنا لوحدي.
التقرير المصور في التعليقات، تحية حارة لأهل الحُب والمحبة في كل مكان.
لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط التالي:
https://youtu.be/qntZrpKqNFM
اضف تعليقك على الخبر