ارسال بالايميل :
4139
بقلم : ذكرى العراسي
في ذكرى تأسيس حزب المؤثمر الشعبي العام ..
هذه رسالتي لمن يتغنوا بزمن عفاش ويصوروا الرئيس هادي وكأنه هو السبب الوحيد الذي اوصل البلاد والعباد لما هي عليه من وضع كارثي اليوم ..
فقد لفت نظري مؤخرا انتشار ظاهرة الاستخفاف بشخص الرئيس هادي دون مراعاة لحجم الضغوطات التي يتعرض لها ..
و للذين يعتقدون وهماً انني أسعى لخدمة حزب معين فهذا أمر غير وارد على الإطلاق
انا مثل القلة غيري ننتمي إلى حزب اليمن الكبير والعاصمة عدن فقط .
هذا الحزب الذي تخلى عنه أصحاب المصالح و النفعيين و العنصريين و الامزجة و الاهواء ..!
انا ابنة تاريخ النضال الوطني الذي خطته عائلة العراسي وعائلة السلامي في محافظة عدن الباسله .
ولكن للأسف لازالت ذهنية الاستقواء الفوقي لسكان (الهضبة) حاضرة بكل قوة ....
حتى لحظة تسليم السلطة من عفاش آلى الرئيس هادي كان لايزال في ذهنه انه سيجعل منه ( ألعوبة ) يسخرها لخدمة أهدافها
و حين وجده صعب المراس، قوي الشكيمة ، عنيد في قدراته..فتح عليه عفاش أبواب الجحيم ..
تحالف مع كل خصومه
سلط عليه كل الرعاع و الاوباش وقطاع الطرق.
مشكلتنا في اليمن أن ذاكرتنا مثقوبة ، ننسى سريعاً و تغيب عنا كثييير من الحقائق..!
هل نسيتم أعمال التخريب وقطع شبكات الكهرباأعمال(كلفوت)؟
نسيتم من الذي اعطى الحوثي فرصةالانخراط في مؤتمر الحوار الوطني ليصبح نسيجاً وطنياً و حاملاً لقضيته و مظلوميته؟
نسيتم من جمع كل خصوم العمل السياسي في وثيقة الإجماع الوطني ؟
نسيتم الرئيس الذي حاصرته القوى الظلامية في قصره و لم يستطع زيارته المبعوث الأممي؟
نسيتم من أسس للنظام الكونفدرالي حتى يحكم كل إقليم موارده و ثرواته و خيرات أبنائه؟
نسيتم من أعاد هيكلة الجيش الذي تأسس وفق عنصرية بغيضة و كيانات عصبوية فئوية ؟
الرئيس /
عبد ربه منصور هادي
كان و مازال خياراً شعبياً خذلته التفاهات الضيقة،والكيانات الهشة
والضغوطات الخارجية التي تعمل بكل طاقاتها على تضييق الخناق عليه، لتنال من سيادتنا و حدود جغرافيتنا و أشياء كثيرة ما كان ليرضى بها الرئيس هادي لو لم يتبقى في روحه نفس يتردد...
ولكن في غمرة الأحداث و توالي المنعطفات، تضيق حدود الرؤية و تسعى الناس إلى البحث عن رمز وطني يطلق الشعارات الجوفاء و يسترخص الحديث الديماغوجي و الرئيس هادي ليس كذلك .. ولكنه رمز حكيم
يعرف كيف يدير أمور شعبه بحكمة و ثبات و ستدركون ذلك عما قريب .
24 اغسطس2021
اضف تعليقك على الخبر