ارسال بالايميل :
6486
شبوة - متابعات "يمن اتحادي"
أفاد مسؤول محلي بمحافظة شبوة الثلاثاء، بتعرض صيادين للاختطاف من قبل مليشيات تابعة للإمارات قبالة منطقة بلحاف بمديرية رضوم، على بحر العرب.
وقال المسؤول مفضلًا عدم ذكر اسمه لأنه ليس مخولا بالحديث للإعلام-، إن "عناصر من ما يسمى بالنخبة الشبوانية المتواجدة في منشأة بلحاف الغازية، قامت أمس الإثنين، باختطاف مجموعة من الصيادين بعد أن ابحروا بالقرب من المنشأة المحتلة من قبل تلك القوات".
وأوضح أن القوات الإماراتية المتمركزة في منشأة الغاز المسال، حولت المنطقة إلى محظورة، ومنعت عمليات اصطياد الأسماك".
ولفت المصدر، إلى أن وساطة قبيلة يقودها عدد من مشايخ ووجهاء مديرية رضوم تدخلت بهدف الإفراج عن الصيادين المعتقلين، لكن لم يتم الإفراج عنهم حتى اللحظة.
وفي وقت سابق اليوم، جدد محافظ شبوة محمد بن عديو، دعوة دولة الإمارات إلى سرعة إخلاء منشأة بلحاف الغازية، محذرا إياها من أن صبر اليمنيين لا يمكن أن يطول.
وقال ابن عديو في مقال له مخاطبا الإمارات: "ارفعوا يدكم التي تضغط على جراح الناس المؤلمة. توقفوا عن تحويل موارد اليمن من مصادر للحياة إلى بؤر للتمرد".
وشدد على أن "منشأة تصدير الغاز في بلحاف يجب أن تكون شريان حياة للشعب في هذا الوقت العصيب بينما تحولونها من مصدر لتجميع الغاز وتصديره وإنقاذ العملة واقتصاد البلد إلى تجميع المليشيات وتصدير التمرد وصبر الناس لا يمكن أن يطول".
وأكد محافظ شبوة، أن "أي معالجات اقتصادية، مع بقاء المؤسسات اﻻيرادية وخصوصاً منشأة بلحاف معطلة؛ لن يغير من المعاناة الكثير، فالمطلوب اليوم هو موقف وطني صلب ينقذ أبناء شعبنا من هذا الحال".
ومنذ عام 2017 تسيطر الإمارات على منشأة بلحاف الغازية وحولتها إلى ثكنة عسكرية ومعتقلا لممارسة التعذيب بحق المواطنين الرافضين للفوضى والتمرد الذي تدعمه أبو ظبي.
اضف تعليقك على الخبر