ارسال بالايميل :
3921
بقلم : المحلل السياسي والاعلامي - علي قاسم الشعيبي
الانتقالي نبته عفاشيه شعارها اكذب حتى تصدق نفسك
وهدفها خلق مجتمع جنوبي يردد الصرخه الاماراتيه،،،
ولي مشوار معه يدعم قناعاتي كوني احد مؤسسي الكيان الجنوبي الذي تغيرت تسميته الى المجلس الانتقالي بعد تكوين القاعده الشعبيه الجنوبيه وتهيئة الشارع وجمع اطراف المقاومه الجنوبيه المختلفه من المهره الى باب المندب فانفرد المجلس الانتقالي الحالي بتغيير المكون الى المجلس الانتقالي بعد اقصاء كل شرفاء الجنوب الذي اسسوا المكون وبنوا قواعده على احتوى كل الاطياف السياسيه والاجتماعيه في عموم الجنوب
مستغلآ حماس الشعب الجنوبي المخدوع بقضيتهم والتي عمل منها شعار لا حقيقة لمصداقيته ولا وجود لمضامينه الوطنيه ،،
ومايعانيه الشعب الجنوبي اليوم هو ثمن خذلان المجلس الانتقالي للثوابت الوطنيه والارتهان بالثوره الجنوبيه وتدنيس تراب السياده وعدم امتلاك القرار السياسي والسيادي معآ
وهكذا حين ترتهن ثورات الشعوب تسقط قضاياهم ويمسون بالظلام وتتحول شوارع بلادهم الى مستنقعات بيئيه خطيره وكفيله بقتل ماتبقى من الشعب بالنيابه،
ونحن اليوم في الجنوب نعيش حالآ اكثر ازدرائآ وصل حد الفقر المدقع وحرمان الجيش والامن من معاشاتهم وتسريح الكوادر العسكريه والمدنيه المؤهله وتعطيل دورها بأوامر الكفيل الذي عطل مينا عدن 25 عام واخرجه عن الخدمه في عمل مدروس ومحسوب.....
واصبح اليوم الشعب الجنوبي خارج الخدمه ومعطل بكل قضاياه وحاجاته في خطوه جديده يشترك فيها الانتقالي مع صاحب الغايه
وما يثير للدهشه ان المليشيات المسلحه التابعه للأمارات لديها راتب بالريال السعودي تستلمه بشكل شهري منتضم غير منقطع بينما الجيش والامن الحقيقي وكوادره مستبعده من هذه الخطه الشيطانيه ومحرومه من معاشاتها والهدف في هذا العمل هو تهميش القاده العسكريين والامنيين والكادر الجنوبي حتى ينفق عقله وفكره وتهينه الحاجه واستبداله بمليشيات غير مؤهله علميآ ولا عسكريآ تلتزم بتنفيد اوامر الكفيل لخلق طالبان في الجنوب لضمان اطماع التحالف وتحقيق اهدافهم الاستعماريه لمقدرات الوطن من نفط وذهب ومواني وجزر ومعابر خاصه تخدم مصالحهم والأمه تزداد معاناتها يومآ عن يوم،،،
بينما قادات المليشيات المدعومه تسطو على الارض والمتنفسات في عدن لتنقيح الارصده وما قوارح الليل الا صوت الفاسدين الباسطين !!!
فنم قرير العين ايها الشهيد فقد باعوا قبرك لقاتلك
ابو باسل
اضف تعليقك على الخبر