انفجرت عبوة ناسفة في مديرية 'دار سعد'، شمالي العاصمة المؤقتة (عدن) قُتل على اثرها جندي وأصيب آخرون بينهم مدنيون،
وقال شهود عيان إن عبوة ناسفة انفجرت لحظة مرور دورية على متنها قائد شرطة 'دار سعد'، العقيد مصلح الذرحاني، في جولة 'الكراع'، تبعه إطلاق نار.
وأدى الانفجار إلى إصابة الذرحاني، وجنود آخرين، توفي أحدهم متأثرا بجراحه في وقت لاحق.
ووفق مصدر أمني، فإن العُبوة كانت مزروعة تحت سيارة مركونة على جانب الطريق، وأن من بين المصابين مدنيين كانوا في مكان الحادث.
ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، كما لم يصدر توضيح أو تعليق من قِبل الأجهزة الأمنية في المدينة.
يأتي ذلك، فيما طالب حزب 'الإصلاح' بإجراء تحقيق دولي في اغتيال كوادره بمدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي.
كما شدد البيان على ضرورة الكشف عن المتهمين والجهات التي قامت بدور التحريض والتمويل بعد مرور خمس سنوات دون تحقيق.
وأضاف أنه لم يعد مقبولا عرقلة إجراءات التقاضي في ملف الاغتيالات التي راح ضحيتها المئات، وفي مقدمتهم الشيخ بن حليس، الذي تعرض للاغتيال أثناء خروجه من أحد مساجد عدن عام ألفين وستة عشر.
ودعا بيان للحزب إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم الاغتيالات التي شهدتها عدن خلال الخمس السنوات الماضية، واستهدفت قيادات سياسية وعسكرية وأمنية وعلماء وأئمة مساجد.
وتشهد عدن، الخاضعة لسيطرة الانتقالي، انتهاكات واسعة في ظل غياب الحكومة الشرعية.
وكانت منظمة "سام" قد حمّلت المجلس الانتقالي المسؤولية عن الانتهاكات المتصاعدة في عدن، داعية الأطراف كافةً إلى تغليب احترام القانون، والامتثال له في كل الإجراءات التي تتخذها.
كما طالب عدد من النشطاء الحقوقيين بمحاسبة الجُناة المتسببين بمقتل شاب في عدن.
وقالت مصادر محلية إن تقرير الطبيب الشرعي أظهر أن الشاب علاء الشجيري تُوفي بسبب طعنات في جسمه وضرب تعرّض له أدى إلى تلف الأعضاء وتجلّط الدم.
وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر اعتداء مجموعة من الشباب على الشجيري، وإطلاق الرصاص الحي عليه، وتعذيبه حتى الموت.
وأظهر المقطع وحشية تعامل الجناة مع المجني عليه، والاعتداء عليه بالسب والضرب المبرح، مطالبين بضبط الجُناة وتقديمهم للعدالة.
المصدر / بلقيس نت
اضف تعليقك على الخبر