ارسال بالايميل :
2300
اكد ائتلاف صحفيون ومثقفون من أجل الدولة انه معني بالحفاظ على الهوية الوطنية وأن السبب الحقيقي وراء إنشاء ائتلاف صحفيون ومثقفون من أجل الدولة كان ناتجا عن مخاوف بدات تتكشف بشكل كبير نحو تعزيز الهويات المناطقية الداعية للتعزيز الانقسام الداخلي وإقامة دويلات متنازعة . وصرح ائتلاف صحفيون من أجل الدولة كما يطلقون على أنفسهم والذي يبلغ عددهم حتى انشائه ثلاثين صحفيا وصحفية أن مشروعهم لا يؤمن بأي خصومة مع أي طرف سياسي ولا يقبل أن يكون ضمن أي أجندة أجنبية فجل اهتمامهم نابع من إيمانهم بهوية الدولة اليمنية والحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها ورفض أي مشاريع تهدف إلى تمزيقها ، معتبرين أن دور القوى والأحزاب مخز ومخجل أمام المخاطر التي تحدق بالبلد دون أن يتحرك منهم أحد مستسلمين للقرار الإقليمي والدولي تاركين للمليشيات مساحة كبيرة من العبث. ودعاء ائتلاف صحفيون من أجل الدولة زملاءهم ممن يؤمنون بأهمية الحفاظ على الهوية الوطنية إلى الالتحاق بهم لإقامة عمل جماعي يمكنهم من فرض معادلة جديدة تحتم على القوى السياسية والمحيط الإقليمي والدولي لليمن إعادة النظر في سياساتهم التي منحت دعاة الهويات المناطقية دعما ماليا وغطاء سياسيا لممارسة مشاريع هدامة تحمل فكر سام يعزز تمزيق النسيج الاجتماعي لليمن. وافاد ائتلاف صحفيون من أجل الدولة أن مليشيات الحوثي ومن يوازيها لا تؤمن بالدولة الوطنية العادلة بقدر إيمانها بالدولة الدينية التي تخدم مصالحها بحسب مفاهيمها للإسلام لا بحسب مفاهيم المجتمع اليمني لدينه. يؤكد الائتلاف أن ظهور الحوثية كان نتيجة أخطاء للقوى والأحزاب التي سعت لمحاولة تقريبها وشرعنت وجودها دون اعتبار لخطورة ما تحمل من فكر هدام لثقافة اليمنيين المعتدلة. وأشار صحفيون من أجل الدولة من خلال نقاشهم المستفيض حول إيجاد آلية للوقوف في وجه تلك المشاريع ومن يقف خلفها تتناسب مع مخاوفهم على وطنهم من التشرذم والتفكك وغياب السلم الأهلي وما يتعرضون له من مآسي يصعب شرحها في مناطق الصراع المسلح بين الشرعية وخصومها جعلهم يدركون خطورة ما يؤسس له من اعمال ممنهجة تستهدف وحدة الأرض والإنسان .. صادر عن رئاسة الائتلاف2021/8/8
اضف تعليقك على الخبر