ارسال بالايميل :
9043
بقلم : ذكرى العراسي
هل من الضروري ، بعد كل مأزق سياسي أو عسكري بين طرف و طرف ، تحدث هذه الاسقاطات اللاخلاقية على شعبنا و ابنائنا ...
ماهي حكايتكم مع اليمنيين .؟!
لم ننتهي بعد من أزمة ترحيلهم من جيزان و المناطق المتأخمة.. و لم ننتهي من التحريض اللانساني باعتبارنا جواسيس و نبت بشري عجيب ، لا يجوز له البقاء في الأراضي السعودية .
من يقف وراء هذا السعار المحموم؟!
و لماذا كل هذا الصمت المريب من حكومة الرياض او حكومة الشرعية ؟!
إليس مثل هذا الامر ، بحاجة إلى جهد اخوي عالي المسئولية كي يضع له حد فاصل ؟!
و لايقف الأمر عند هذا الامر...فهاهو ( رشاش ) قد نقل المعركة في تقديره من جبهات القتال إلى التهكم و التطاول و الإساءة إلى الأعراض ..
وفي كل مرة تطالنا هذه التفاهات والقذارات..
و لا نرى اي موقف يستهجن ، أو ينبري ، اويدين ، هذا الإفلاس الممجوج والغير مسئول ...
اعراض اليمنيات ، و كل امرأة عربية شريفة حرة ، أكبر من تفاهات هذا المسلسل و ما انطوى عليه من قيم عفنة و ضحالة لاترتقي لمستوى الرد عليها ...
اعراض اليمنيات في عنان السماء و ذرى المجد ، و سامقات السحب ، و هامات الشرف و العزة .. والكرامة ....
ارجع البصر كرتين ، ينقلب اليك البصر خاسئاً و هو حسير...
لايوجد لدينا متسع للمواخير و المراقص و البارات ..
لم تبقي لنا الحرب و التعسف و التهجير اللانساني و الترحيل الممنهج لليمنيين ..
لم يبقي لنا أي مجال لكي نرقص الا كما ترقص الطيور المذبوحة ؟!!!
المراقص و العهر و المراحيض ..والبارات تعرفون الطريق إليها لأنها قريبة منكم ...لا حاجة بكم للقدوم علينا ..
نحن شعب نجوع .. نصبر .. نتألم ..
لكننا ...نعتز بكرامتنا و اعراضنا و شرفنا
و نموت كالاشجار الواقفة...
لا نحتاج منكم اعتذار
لأنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة ..
فقد جُبل البعض على التفاهات و العيش في الوحل دون اي رادع .
والله المستعان وكفى
5اغسطس2021
اضف تعليقك على الخبر