ارسال بالايميل :
4362
مأرب - متابعات "يمن اتحادي"
في الوقت الذي جددت مليشيا التمرد والإرهاب الحوثية المدعومة إيرانياً، التصعيد في مختلف جبهات مأرب، تباشرها قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة والتحالف العربي، بمفاجآت ثقيلة وصفعات متوالية، من خلال تحرير مناطق ومساحات واسعة في أطراف مأرب الجنوبية والغربية، بعد إحباط هجماتها واستنزاف وتعطيل قدراتها.
وبالنظر إلى سير العمليات العسكرية، تثبت الاستراتيجية، التي تتبعها قوات الجيش الوطني في مواجهة المليشيا الحوثية، فاعليتها باعتمادها جملة من التكتيكات الدفاعية والهجومية في آن، والتي تتضح من خلال نتائج المعارك الأخيرة، وأبرز ذلك تحرير غالبية مساحة مديرية رحبة جنوب مأرب، مع مركز المديرية في عملية خاطفة وبأقل كلفة.
وبالتزامن مع عودة التصعيد الحوثي بجبهات مأرب، اعترف إعلام مليشيا الحوثي بتشييع 46 قيادياً ميدانياً بارزاً، جميعهم ينتحلون رتباً قيادية عليا، تبدأ بالعقيد وتنتهي بالملازم الثاني، ممن قتلوا في جبهات مأرب فقط خلال عشرة أيام (15 – 25 يوليو الجاري).
عملية تحرير رحبة في منتصف يوليو الجاري، جاءت بعد إحباط سلسلة من الهجمات، التي شنتها مليشيا الحوثي طيلة الأشهر الماضية على امتداد جبهات جنوب مأرب، وبعد إنهاك المليشيا وجه الجيش ورجال قبائل مراد ضربة خاطفة بعملية نوعية، واستعادوا في غضون ساعات معظم مناطق رحبة وصولاً إلى مركز المديرية.
وهذا الانتصار الاستراتيجي جاء بأقل كلفة، بينما تجشمت المليشيا الحوثية، عدداً كبيراً من القتلى والجرحى وخسائر معظم العتاد والمعدات القتالية في ذات الجبهة.
بالعودة إلى جبهات غرب مأرب وشمال غرب، تواصل زخم المعارك بصورة عنيفة خلال الأسبوع المنصرم، وكانت معارك السبت والأحد في 24-25 يوليو، الأكثر ضراوة، إذ خططت المليشيا الحوثية لهجوم واسع ومتزامن في كل جبهات مأرب.
غير إن قوات الجيش والمقاومة تصدت بصلابة للهجمات وحولت الغالبية العظمى من الأنساق المهاجمة إلى جثث متناثرة في شعاب الكسارة والمشجح وصرواح وشمال رغوان وعكستها في مديرية رحبة إلى تقدمات ميدانية جديدة، بينما قُتل وأصُيب وأُسُر المئات من عناصر وقيادات الحوثي.
حققت قوات الجيش والمقاومة بإسناد نوعي ومركز من طيران تحالف دعم الشرعية نصراً ناجزاً وبطوليا، وتمكنت على إثر هذه المعركة من تحرير مرتفعات جبلية استراتيجية جديدة في مديرية رحبة جنوب مأرب، وتعزيز تمركزها الميداني في جبهات الكسارة والمشجح وصرواح، وعادت المليشيا تسحب أذيال الهزيمة مجدداً ولكن بفاتورة ثقيلة من الخسائر البشرية والمادية.
وتفتعل المليشيا الحوثية الهجمات الانتحارية تباعاً في جبهات مأرب، معتقدةً أن الفرصة ستكون مواتية لتحقيق أي مكسب ميداني يذكر، غير أن المعطيات على الأرض تبدد أوهام الجماعة وداعميها في طهران دوماً، والجانب الأكثر مأساوية أنها لا تظهر أي مبالاة بسقوط مئات الأطفال والمغرر بهم، ممن تدفع بهم للقتال في صفوفها وتستخدمهم في جبهات مأرب كوقود مجاني لمآربها
في السياق أكدت المعلومات أن من ضمن قتلى الحوثي، في المعارك الأخيرة، قيادات من العيار الثقيل، قتلوا بنيران أبطال الجيش الوطني والمقاومة، ومقاتلات تحالف دعم الشرعية، منهم المدعو إبراهيم عبدالله محمد الجرموزي (كيان) نجل مدير عام الهيئة العليا للأوقاف التابعة للمليشيا بمحافظة ذمار، و جمال علي طاهر النهاري (أبو تراب)، وأبو احمد الوشلي...
وفي السياق لليوم الثالث يخوض أبطال الجيش الوطني معارك مستمرة استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بجبهة “القعيف” في مديرية برط العنان شمال غرب محافظة الجوف.
وقال العميد هادي حمران الجعيدي رئيس عمليات حرس الحدود قائد اللواء العاشر حرس حدود بالمحور الشمالي” إن مليشيا الحوثي الإرهابية كثفت هجماتها الفاشلة، منذ ثلاثة أيام على مواقع الجيش الوطني بجبهة “القعيف” إلا أن أبطال الجيش أفشلوا محاولاتها وكبدوها خسائر فادحة، في العتاد والأرواح.
وفي المعارك استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية بسلسلة غارات جوية، تعزيزات وتجمعات وآليات حوثية في ذات الجبهة، مخلفة قتلى وجرحى من عناصر المليشيا. وفق ما نقلة موقع “سبتمبر نت
في الوقت الذي جددت مليشيا التمرد والإرهاب الحوثية المدعومة إيرانياً، التصعيد في مختلف جبهات مأرب، تباشرها قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة والتحالف العربي، بمفاجآت ثقيلة وصفعات متوالية، من خلال تحرير مناطق ومساحات واسعة في أطراف مأرب الجنوبية والغربية، بعد إحباط هجماتها واستنزاف وتعطيل قدراتها.
وبالنظر إلى سير العمليات العسكرية، تثبت الاستراتيجية، التي تتبعها قوات الجيش الوطني في مواجهة المليشيا الحوثية، فاعليتها باعتمادها جملة من التكتيكات الدفاعية والهجومية في آن، والتي تتضح من خلال نتائج المعارك الأخيرة، وأبرز ذلك تحرير غالبية مساحة مديرية رحبة جنوب مأرب، مع مركز المديرية في عملية خاطفة وبأقل كلفة.
وبالتزامن مع عودة التصعيد الحوثي بجبهات مأرب، اعترف إعلام مليشيا الحوثي بتشييع 46 قيادياً ميدانياً بارزاً، جميعهم ينتحلون رتباً قيادية عليا، تبدأ بالعقيد وتنتهي بالملازم الثاني، ممن قتلوا في جبهات مأرب فقط خلال عشرة أيام (15 – 25 يوليو الجاري).
عملية تحرير رحبة في منتصف يوليو الجاري، جاءت بعد إحباط سلسلة من الهجمات، التي شنتها مليشيا الحوثي طيلة الأشهر الماضية على امتداد جبهات جنوب مأرب، وبعد إنهاك المليشيا وجه الجيش ورجال قبائل مراد ضربة خاطفة بعملية نوعية، واستعادوا في غضون ساعات معظم مناطق رحبة وصولاً إلى مركز المديرية.
وهذا الانتصار الاستراتيجي جاء بأقل كلفة، بينما تجشمت المليشيا الحوثية، عدداً كبيراً من القتلى والجرحى وخسائر معظم العتاد والمعدات القتالية في ذات الجبهة.
بالعودة إلى جبهات غرب مأرب وشمال غرب، تواصل زخم المعارك بصورة عنيفة خلال الأسبوع المنصرم، وكانت معارك السبت والأحد في 24-25 يوليو، الأكثر ضراوة، إذ خططت المليشيا الحوثية لهجوم واسع ومتزامن في كل جبهات مأرب.
غير إن قوات الجيش والمقاومة تصدت بصلابة للهجمات وحولت الغالبية العظمى من الأنساق المهاجمة إلى جثث متناثرة في شعاب الكسارة والمشجح وصرواح وشمال رغوان وعكستها في مديرية رحبة إلى تقدمات ميدانية جديدة، بينما قُتل وأصُيب وأُسُر المئات من عناصر وقيادات الحوثي.
حققت قوات الجيش والمقاومة بإسناد نوعي ومركز من طيران تحالف دعم الشرعية نصراً ناجزاً وبطوليا، وتمكنت على إثر هذه المعركة من تحرير مرتفعات جبلية استراتيجية جديدة في مديرية رحبة جنوب مأرب، وتعزيز تمركزها الميداني في جبهات الكسارة والمشجح وصرواح، وعادت المليشيا تسحب أذيال الهزيمة مجدداً ولكن بفاتورة ثقيلة من الخسائر البشرية والمادية.
وتفتعل المليشيا الحوثية الهجمات الانتحارية تباعاً في جبهات مأرب، معتقدةً أن الفرصة ستكون مواتية لتحقيق أي مكسب ميداني يذكر، غير أن المعطيات على الأرض تبدد أوهام الجماعة وداعميها في طهران دوماً، والجانب الأكثر مأساوية أنها لا تظهر أي مبالاة بسقوط مئات الأطفال والمغرر بهم، ممن تدفع بهم للقتال في صفوفها وتستخدمهم في جبهات مأرب كوقود مجاني لمآربها
في السياق أكدت المعلومات أن من ضمن قتلى الحوثي، في المعارك الأخيرة، قيادات من العيار الثقيل، قتلوا بنيران أبطال الجيش الوطني والمقاومة، ومقاتلات تحالف دعم الشرعية، منهم المدعو إبراهيم عبدالله محمد الجرموزي (كيان) نجل مدير عام الهيئة العليا للأوقاف التابعة للمليشيا بمحافظة ذمار، و جمال علي طاهر النهاري (أبو تراب)، وأبو احمد الوشلي...
وفي السياق لليوم الثالث يخوض أبطال الجيش الوطني معارك مستمرة استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بجبهة “القعيف” في مديرية برط العنان شمال غرب محافظة الجوف.
وقال العميد هادي حمران الجعيدي رئيس عمليات حرس الحدود قائد اللواء العاشر حرس حدود بالمحور الشمالي” إن مليشيا الحوثي الإرهابية كثفت هجماتها الفاشلة، منذ ثلاثة أيام على مواقع الجيش الوطني بجبهة “القعيف” إلا أن أبطال الجيش أفشلوا محاولاتها وكبدوها خسائر فادحة، في العتاد والأرواح.
وفي المعارك استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية بسلسلة غارات جوية، تعزيزات وتجمعات وآليات حوثية في ذات الجبهة، مخلفة قتلى وجرحى من عناصر المليشيا. وفق ما نقلة موقع “سبتمبر نت
اضف تعليقك على الخبر