بقلم : عبد السلام الشريحي* كل شيء استثنائي في تعز هذه المرة أنا هنا بين يدي أمي وابتسامة وجهها المرهق مع شقيقاتي وأخي الأصغر قبل أن أودع شقيقي الأكبر ليلة العيد أثناء عودته إلى القرية هنا أصدقائي الذين يصنعون أجمل أيام العمر كل شيء استثنائي الشوارع مزدحمة بضحكات الناس وفرحة الأطفال رقصة عمال النظافة أثناء توقف السيارة لدقائق قبل يومين في شارع جمال جعلتني أرغب بترك سيارتي في الشارع ومشاركتهم الرقص سليمان البرعي لم يتمالك نفسه فنزل إلى الشارع للرقص مع شخص كبير في منطقة ( بير باشا) صديقي عبدالخالق سيف أصر أن يجعل العيد استثنائيا فاستضاف عمار العزكي لإحياء حفل قلعة القاهرة الرابع جمهور كبير لم أشاهده في حفلة فنية من قبل دفعني للاستمرار في تقديم الحفل حتى النهاية رغم التهابات الحلق رذاذ المطر نهاية الحفل أنعش جسدي المرهق كل شيء استثنائي يجلب فرح عام كامل إلا حالة الشوارع الممتلئة بالقمامة لا أعرف مدير صندوق النظافة، لكنني أعرف أنه وعد أن يجعل المدينة ( مزهرية) وكذب وأعرف أن المدينة تحتاج رجلا غيره وفورا. *من صفحة الكاتب على الفيسبوك