ارسال بالايميل :
8790
متابعات - صنعاء "يمن اتحادي"
أعلنت مليشيات الحوثي الإرهابية استعدادها للدخول في حوار مباشر مع نسختها المتواجدة في المناطق الجنوبية والمعروفة بما يسمى المجلس الانتقالي الانفصالي المدعومة إماراتيًا.
وذكر ما يسمى بنائب وزير الخارجية في حكومة الإنقلاب الحوثية في صنعاء "حسين العزي" في منشور له عبر حسابه على الفيسبوك بأن جماعته لاتمانع من الدخول في حوار مع فصيل الانفصاليين، معتبراً بأنهم القوة المحلية المؤهلة للدخول في حوار.
وتابع: «على مستوى الداخل لم يخطر في بالي قوة محلية مؤهلة للدخول في حوار معنا سوى مايعرف بالمجلس الانتقالي».
حديث القيادي الحوثي العزي بنية جماعته الدخول في حوار مباشر مع الانفصاليين وكلاء الإمارات في اليمن يعد بمثابة إعلان رسمي من قبل مليشيات الحوثي الإيرانية يفضح العلاقة الخفية والتنسيق والتعاون المشترك فيما بين طرفي الانقلاب اللذين انقلب كلاهما على الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
التخادم الواضح بين مليشيات الحوثي الإيرانية ومليشيات الانتقالي تتضح صورته مع تطورات الاحداث الجارية والتي كان آخرها تواطئ، مليشيات الانتقالي خلال الأيام القليلة الماضية، مع الحوثيين في محافظة البيضاء وذلك بعرقلة وصول الذخائر والتعزيزات لجبهة آل حميقان في البيضاء والذي ساعد على عودة مليشيات الحوثي للسيطرة على بعض المديريات بعد انتصارات كبيرة حققتها القوات الحكومية المسنودة برجال القبائل والمقاومة ووحدات من قوات العمالقة حسب ما أكد القيادي السلفي "حسين الصلاحي اليافعي" في تسجيل صوتي .
مراقبون تحدثوا لمأرب برس على أن توافق الأهداف فيما بين فصيل طهران في الشمال والمتمثل في مليشيات الحوثي الإرهابية وفصيل أبو ظبي المتمثل في مايسمى بالمجلس الانتقالي هي من أفرزت العلاقة الدافئة والتناغم فيما بين المتمردين الحوثيين ومليشيات الانتقالي الانفصالية.
وأوضحوا بأن الأطماع الحوثية بإقامة سلطة أمر واقع قائمة على العنف والتمييز العنصري في مناطق الشمال فتحت شهية الانفصاليين وأبو ظبي لإنعاش سيناريو تقسيم اليمن من جديد فبالتالي لا غرابة أن نرى اليوم التخادم بين الحوثيين والانفصاليين بالجنوب يطفو على السطح.
اضف تعليقك على الخبر