ارسال بالايميل :
3781
متابعات "يمن اتحادي"
وصلت سفينتا شحن إماراتيتان إلى جزيرة ميون اليمنية خلال الأيام العشرة الأولى من يونيو/حزيران الجاري، كما تفيد بيانات تتبع السفن.
وحسب موقع تتبع السفن (MarineTraffic.com) فقد سافرت سفينتان على الأقل ترفعان العلم الإماراتي إلى جزيرة ميون وفق ما أفادت وكالة “اسوشيتد برس” الأمريكية.
وأضافت: أن السفينة الأولى (حوايا) وصلت ليلاً يوم الأول من يونيو/حزيران، والأخرى سفينة شحن (نعيمة) رست هناك مرتين مرة يوم الرابع من يونيو/حزيران والمرة الثانية في العاشر من يونيو/حزيران.
كما قامت السفينتان برحلات مكوكية إلى المخا (القريبة من ميون) على الساحل اليمني، والمكلا وهي مدينة في شرق اليمن مرتبطة بالحملة العسكرية الإماراتية في البلاد، قبل العودة إلى الإمارات العربية المتحدة.
ترتبط كل من “حوايا” و”نعيمة” بشركة خالد فرج للشحن ومقرها أبوظبي، وهي شركة تابعة لشركة ليوا للخدمات البحرية.
ولم ترد الشركتان على طلب للتعليق الثلاثاء.
في حين لم تعلن أي دولة صلتها بالقاعدة الجوية، فإن حركة الشحن المرتبطة بمحاولة سابقة لبناء مدرج ضخم عبر الجزيرة التي يبلغ طولها 5.6 كيلومتر (3.5 ميل) منذ سنوات طويلة تعود إلى الإمارات أيضًا. وطالب المسؤولون المرتبطون بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا بإجراء تحقيق رسمي حول القاعدة.
وكان التحالف العربي قال في بيان عقب تقارير عن وجود القاعدة العسكرية شهر مايو/أيار الماضي، أنها بيد التحالف العربي، نافياً “وجود قوات إماراتية في جزيرتي سقطرى وميون”، مضيفاً: أن ما يوجد من تجهيزات في جزيرة ميون هي تحت سيطرة قيادة التحالف وبما يخدم تمكين قوات الشرعية وقوات التحالف من التصدي لميليشيات الحوثي وتأمين الملاحة البحرية وإسناد قوات الساحل الغربي.
والقاعدة العسكرية في موقع استراتيجي يسيطر على التدفقات التجارية عند مدخل البحر الأحمر وأيضاً لتنفيذ عمليات على طول السواحل اليمنية.
وتوجد حضيرتي طائرات بدون طيار في جزيرة “ميون” تتطابق أبعادهما مع تلك التي تضم طائرات بدون طيار الصينية المسلحة من طراز (Wing Loong 2) التي نشرها الإماراتيون في قاعدة عصب بأرتيريا أو “قاعدة الخادم” في ليبيا.
وتشير قوائم المبيعات الصينية لهذه الطائرة إلى البيع للإمارات وباكستان والمغرب، ولم تَبع منها لأي دولة خليجية أخرى.
وصور الأقمار الصناعية تظهر بوضوح مدرج بطول 3200 متر قادر على استيعاب أي نوع من الطائرات العسكرية بما في ذلك طائرات الشحن أنتونوف 124 لنقل الرجال والمعدات إلى الجزيرة.
اضف تعليقك على الخبر