ارسال بالايميل :
7651
متابعات - الحديدة "يمن اتحادي"
اشتد غضب السكان المحليين جنوبي محافظة الحديدة ، عقب رفض “القوات المشتركة” التي يقودها “طارق صالح” نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل تسليم قتله “بائع سمك”.
وقال محتجون من أقارب وأصدقاء الضحية في مديرية الخوخة لـ”يمن مونيتور” يوم الأحد، إنهم سيصعدون من احتجاجاتهم ومطاردة قتلة “أحمد عمر بهيدر” (20 عاماً) الذي يعمل بائعاً للأسماك بعد مقتله “يوم الجمعة”.
وحسب موقع " يمن مونيتور " الان التظاهرات استمرت اليوم الأحد، لليوم الثاني على التوالي أمام إدارة أمن “الخوخة” للمطالبة بتسليم قتلة “بهيدر” من قبل مسلحين يتبعون لواء “أبو العز” التابع للقوات المشتركة، قتلوا الشاب في حي الجامع وسط مدينة الخوخة- حسب ما أفاد أقاربه.
وأحرق المحتجون الإطارات أمام مبنى إدارة شرطة مديرية الخوخة، وطالبوا بسرعة القبض على المتورطين في الجريمة وإيصالهم إلى العدالة.
وتصاعدت سحب الدخان التي حاصرت مبنى الشرطة، وقطعت الإطارات التي تشتعل فيها النار الشارع العام. وقال المحتجون إن على الشرطة القيام بواجبها وسجن الجناة وتقديمهم إلى القضاء الذي يفترض سرعة الفصل في هذه القضية.
وقال شاهد عيان إن مسلحين تابعين للواء “أبوالعز” فتحوا أسلحتهم على “بهيدر” بعد اشتباك بالأيدي عقب اصطدام دراجة نارية للمسلحين ب”بهيدر” الذي كان عائداً إلى منزله.
ولم يتمكن “يمن مونيتور” من الحصول على تعليق من “الشرطة” أو القوات المشتركة.
والقوات المشتركة يقودها طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي بدّل تحالفه من الحوثيين إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية بعد أن قتل الحوثيون عمه في ديسمبر/كانون الأول 2017م. ولا تخضع هذه القوات لهيئة الأركان اليمنية وتتلقى دعمها من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2017 أعلنت الإمارات تحرير الخوخة بالكامل من الحوثيين بقوات تابعة لها وموالية للحكومة الشرعية. وسُلمت لاحقاً لحليفها “طارق صالح” الذي يديرها من ذلك الوقت ويتخذ من مديرية المخا مركزاً لعملياته العسكرية.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
*المصدر/ يمن مونيتور
اضف تعليقك على الخبر