ارسال بالايميل :
6323
متابعات "يمن اتحادي"
التقى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأحد، رئيس الوزراء الكويتي صباح الخالد، ووزير الخارجية أحمد الصباح، لمناقشة جهود إحلال السلام في اليمن.
وقال مكتب غريفيث، في تغريدة على “تويتر”، إن غريفيث زار الكويت اليوم الأحد، حيث التقى رئيس الوزراء صباح الخالد، ووزير الخارجية أحمد الصباح، لمناقشة الوضع في اليمن وضرورة استئناف العملية السياسية.
وأثنى المبعوث الأممي “على الدعم المستمر الذي تقدمه الكويت لجهود السلام في اليمن”.
من جانبه، جدد وزير الخارجية الكويتي، التزام بلاده بالوقوف مع وحدة واستقرار اليمن وإعادة الأمن والأمان إلى ربوعه، ومساندتها لكل الجهود الرامية للوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم للأزمة في اليمن.
وشدد وزير الخارجية الكويتي على أهمية تنفيذ المبادرة السعودية للسلام في اليمن، وكذا تنفيذ المرجعيات الثلاث المتفق عليها، مؤكدا دعم دولة الكويت للإجراءات والجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن في هذا الإطار.
وتأتي زيارة غريفيث الكويت ضمن جولة في المنطقة شملت السعودية وعمان وإيران في إطار مساعيه لإعادة إحياء المفاوضات حول إنهاء الأزمة اليمنية.
وفي 5 يونيو الماضي، بعث أمير الكويت نواف الجابر الصباح، رسالة خطية إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تضمن تأكيد موقف الكويت الداعم لليمن ومساندته.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، سلم الرسالة للرئيس هادي خلال لقاه ذلك اليوم في الرياض، تضمنت تأكيد موقف الكويت الثابت تجاه اليمن ودعمها ومساندتها ومؤازرتها في مختلف المواقف والظروف.
ومطلع مايو/أيار الماضي فشلت جهود ومفاوضات توسطت فيها الأمم المتحدة في التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن رفض الحوثيون المبادرة المطروحة والمدعومة بشكل كبير من المجتمع الدولي ووافقت عليها الحكومة اليمنية والسعودية. لكن الجهود عادت مجدداً بزخم دولي أكبر.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
اضف تعليقك على الخبر