ارسال بالايميل :
1035
متابعات "يمن اتحادي"
دعت الحكومة اليمنية، مليشيا الحوثي إلى تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق عمّان بشان الأسرى والمختطفين بعيداً عن أي مزايدات إعلامية.
جاء ذلك في تصريحات تلفزيونية لوكيل وزارة حقوق الانسان عضو اللجنة الإشرافيه لتبادل الأسرى والمختطفين "ماجد فضائل"، تعقيباً على إعلان الحوثيين استعدادهم للدخول في صفقة تبادل محلية واسعة تشمل وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي، وناصرمنصورهادي، وغيرهما من القيادات.
وقال "فضائل" في التصريحات التي أعاد نشرها على حسابه في "تويتر"، إن الحكومة اليمنية قدمت المبادرات، وهي ترحب باستمرار بأي جهود ومبادرات تؤدي للإفراج الفوري عن المختطفين والأسرى بعيدا عن أي مزايدات إعلامية.
وأضاف: "لكي تكون هناك خطوات عملية لهذه المبادرة، وليس مجرد تصاريح إعلامية لا تسمن أو تغني من جوع، فإن (الحكومة) تؤكد أن هناك اتفاق موقع، وهذا الاتفاق قائم ونفذ منه الجزء (أ) وتبقى الجزء (ب) والمحدد بعدد ٣٠١ بما فيهم أحد الأربعة المشمولين".
وأشار "فضائل"، إلى أن هناك تقدم في النقاش حول هذا الاتفاق في جولة "عمان ٤" وبعدها"، مضيفاً "وعليه نقوم الآن باكمال العدد المتفق عليه و نوسع بما يشمل بقية الأربعة المشمولين بقرار مجلس الامن".
وأضاف: "نوسع بعد تثبيت ما اتفق عليه وبحيث تضم عمليه التبادل الأربعة المشمولين (اللواء ناصر منصور واللواء محمود الصبيحي واللواء فيصل رجب والاستاذ محمد قحطان)، ومن ثم تكون الأولوية لكبار السن والصحفيين والمرضى، وبعد ذلك الانتقال للبقية، ومن يتم انكاره أو لا يثبت وجوده يحال إلى اللجنة المعنية بالمفقودين للبت حوله".
وقال "فضائل"، إن "ميليشيات الحوثي وممثليها يكذبون كما يتنفسون ولا جدية لهم، فقط يطلقون التصريحات لغرض الاستهلاك الإعلامي والاستغلال السياسي لهذا الملف الانساني".
وقبل أيام اتهم رئيس لجنة الأسرى والمختطفين في الحكومة هادي هيج في تصريح لـ"يمن شباب نت"، ميليشيات الحوثي بعرقلة جهود عمليات التبادل، موضحا، أن "الميليشيات تحاول إتمام الصفقات بالأسماء التي تقدمها فيما ترفض أسماء مقدمة في قائمة الحكومة الشرعية".
وفي 21 فبراير الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، فشل جولة مفاوضات بين الحكومة والحوثيين بعد نحو شهر من انطلاقها في العاصمة الأردنية عمان، بإشراف مكتب المبعوث.
اضف تعليقك على الخبر