يمن اتحادي - سقطرى / احمد جمعان حيث نظمت جمعية سقطرى للحياة الفطرية وتحت رعاية الهيئة العامة لحماية البيئة وتمويل مشروع الدعم المتكامل للصون والتنمية المستدامة لارخبيل سقطرى (الجمعية الملكية لحماية الطبيعة) نظمت رحلة علمية إلى محمية ديحمري البحرية لعدد 30 مشارك ومشاركة من مختلف الفآت العمرية وفي كلمة للقائم بأعمال مدير الهيئة العامة لحماية البيئة سالم حواش أكد على أهمية الحفاظ على البيئة السقطرية من العبث الجائر واضاف أن العالم أجمع يحتفل في هذا اليوم من كل عام بهذه الفاعالية البيئية لتجديد زرع روح الحفاض على البيئة لدى المواطنين . من جانبه القاء أمين عام جمعية سقطرى للحياة الفطرية عبدالعزيز بن قبلان كلمة الجمعية شدد فيها على ضرورة الحفاظ والإعتناء بالبيئة السقطرية الفريدة والدور الذي تمثلة البيئة السقطرية الفريد محلياً وعالمياً وأكد على الحاضرين أن الحفاظ على البيئة السقطري مسؤوليتنا جميعاً ولا تقتصر المسؤولية على جهة معينة أو اشخاص محددة واضاف أن العالم يحتفل في هذا اليوم من كل عام في هذه الذكرى البيئية ذكرى اليوم العالمي للبيئة والتي تصادف 5 يونيو من كل عام ليجددوا من خلالها أهمية الحفاظ على الطبيعة الفطرية والبيئية هذا وتخللت الفعالية محاضرات بيئية متنوعة حيث القاء المهندس عبد الغني محمد المتخصص في حماية النباتات محاضرة حول البيئة السقطرية والأشجار الدخيلة وآثار ها على التنوع الحيوي مستقبلاً كما القاء المهندس سالم عبدالله محاظرة حول محمية ديحمري وأهميتها بيئياً وإمتيازاتها من حيث التنوع البحري في أحيائها البحرية وشعابها المرجانية والمهددات التي تواجه المحمية من ممارسات البشر من رمي في المخلفات فيها وعدم التخلص منها بشكل آمن من جانبهم عبر المشاركون عن سعادتهم للمشاركة في مثل هذه الرحلة البيئية التي استفاد منها الكثير في التعرف على البيئة السقطرية وأهميتها عالمياً وكذالك محمية ديحمري والمخاطر التي تواجهها المحميات وتتأثر بها من الرمي العشوائي للمخلفات وخاصة البلاستيكية وآثارها السلبية على المحمية وأهمية التخلص منها بشكل آمن وتجنيب الإظرار بالمحميات نتيجة لممارسات بعض من البشر هذا وأختتم المشاركون الفعالية بحملة نظافة لشاطآن المحمية تم من خلاله رفع المخلفات البلاستيكية والصلبة من السواحل والتي كنت تشوه المظهر الجمالي المحمية