ارسال بالايميل :
3149
يمن اتحادي - متابعات
قال موقع فرنسي متخصص بأخبار الطيران والفضاء إن الإمارات تبني قاعدة مستقبلية للطائرات بدون طيار على جزيرة “ميون” اليمنية، حسب ما أشارت صور نشرها الموقع للأقمار الصناعية.
وأضاف موقع( Air&Cosmos Media ) الناطق بالفرنسية أن القاعدة العسكرية في موقع استراتيجي للسيطرة على التدفقات التجارية عند مدخل البحر الأحمر وأيضاً لتنفيذ عمليات على طول السواحل اليمنية.
وحسب صور الأقمار الصناعية التي نشرها الموقع فتوجد حضيرتي طائرات بدون طيار تتطابق أبعادهما مع تلك التي تضم طائرات بدون طيار الصينية المسلحة من طراز (Wing Loong 2) التي نشرها الإماراتيون في قاعدة عصب بأرتيريا أو “قاعدة الخادم” في ليبيا.
وتشير قوائم المبيعات الصينية لهذه الطائرة إلى البيع للإمارات وباكستان والمغرب، ولم تَبع منها لأي دولة خليجية أخرى.
وكان التحالف العربي قال في بيان عقب تقارير عن وجود القاعدة العسكرية شهر مايو/أيار الماضي، إنها بيد التحالف العربي، نافياً “وجود قوات إماراتية في جزيرتي سقطرى وميون”، مضيفاً: أن ما يوجد من تجهيزات في جزيرة ميون هي تحت سيطرة قيادة التحالف وبما يخدم تمكين قوات الشرعية وقوات التحالف من التصدي لميليشيات الحوثي وتأمين الملاحة البحرية وإسناد قوات الساحل الغربي.
ولفت التقرير الفرنسي إلى أن الصور تظهر بوضوح مدرج بطول 3200 متر قادر على استيعاب أي نوع من الطائرات العسكرية بما في ذلك طائرات الشحن أنتونوف 124 لنقل الرجال والمعدات إلى الجزيرة.
وأكد التقرير استمرار الإمارات في نقل الأدوات ومستلزمات الإعمار إلى الجزيرة اليمنية.
وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن “منطقة المعيشة” المخصصة للجيش قد اكتملت أيضاً في الجنوب الغربي من “ميون” إلا أن القاعدة لم تعمل بعد لأن مسار الوصول والبنية التحتية واللوجستية لا يزالان قيد الإنشاء.
وقال إنه وعلى ضوء “كمية الرُكام الموجود بسبب أعمال الحفر، فإن القاعدة من الممكن أن تتوسع أكثر”.
وتقع جزيرة بيريم (ميون) في مضيق باب المندب، بين البحر الأحمر وخليج عدن، مقابل جيبوتي وإريتريا عمليًا و تسيطر على أضيق نقطة عبور في هذا المضيق الاستراتيجي للتجارة العالمية، وتسيطر أيضًا على نقل الهيدروكربونات إلى أوروبا.
وقال الموقع لا يزال من المبكر معرفة ما إذا كانت جزيرة بريم ستحل محل عصب، لكن الإمارات تؤكد عزمها على التجذر حول مضيق باب المندب مثل فرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا وإيران وتركيا وقطر. أصبح هذا الممر الاستراتيجي مكانًا للمواجهة بين القوى العسكرية العظمى من خلال وكلاء محليين.
واختتم بالقول: وضع من المرجح أن يستمر ليس فقط في شرق البحر الأحمر، ولكن أيضًا في الغرب مع انتشار النزاعات بين الدول والمجتمعات في القرن الأفريقي.
اضف تعليقك على الخبر