ارسال بالايميل :
8096
يمن اتحادي /متابعات
قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، أمس الجمعة، إن معاناة المسافرين من وإلى اليمن تتفاقم كل يوم لأسباب تتعلق بضعف تلبية الخدمة من شركة اليمنية وأسطولها المكون من 4 طائرات متهالكة تعرض حياة المسافرين للخطر، إضافة إلى أن اسعار تذاكرها الأعلى عالمياً وما يرافق رحلاتها من إجراءات بيروقراطية تزيد مأساة المواطنين.
ودعا المركز الأمريكي، رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، بالسماح لشركات الطيران الأجنبية بتسيير رحلات إلى اليمن لتخفيف معاناة المواطنين.
وأوضح المركز، أن الشركة اليمينة أدت مرارا لتأخير وتوقف كثير من الرحلات، وهذا بدوره ألقى بمعاناة شديدة على كاهل المواطن وضاعف من أزماته وخصوصاً المرضى وكبار السن والنساء والاطفال.
ولفت المركز، إلى أن “الحكومة اليمنية ملزمة بايجاد الحلول لتسهيل سفر مواطنيها بأسعار مناسبة وتقديم خدمات جيدة وآمنة ومتناسبة مع ظروف المأساة التي يعانيها الانسان اليمني”.
وشدد المركز، على ضرورة إعادة النظر في منظومة خدمات الطيران وعقودها وتكاليف السفر عبرها ومراجعة كل ما تم استحداثه بعد الحرب وأصبح يشكل عائق كبير أمام تنقل المواطنين وبالأخص منهم أصحاب الاحتياجات الخاصة.
وتملك الخطوط اليمنية 4 طائرات متوسطة الحجم بما فيها الجديدة، بعد أخذ أكثر من 4 طائرات كانت الخطوط اليمنية تستأجرها من شركات نقل جوية دولية.
وباتت الخطوط الجوية اليمنية (حكومية)، الناقل الجوي الوحيد في اليمن، وذلك بعد حظر التحالف العربي للمجال الجوي اليمني وإيقاف الرحلات من وإلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وتعاني الشركة من مشاكل عدة، أبرزها عدم تطوير أسطولها الجوي الحالي، حيث يعاني من تهالك الطائرات التي تناقصت خلال أعوام الحرب الدائرة في البلاد إلى طائرتين من أصل أربع طائرات، بسبب أعطال أدت إلى خروج بعن الخدمة.
وتأسست الخطوط اليمنية عام 1978 كطيران رسمي بالشراكة مع السعودية التي تمتلك 49% من رأس مال الشركة، فيما تملك الحكومة اليمنية 51%.
اضف تعليقك على الخبر