أعرب مجلس شباب الثورة السلمية عن خيبة أمل كبيرة لمواقف الحكومة اليمنية والرئاسة وكذلك مواقف الأحزاب السياسية من العبث السعودي الإماراتي في الجزر اليمنية وتوظيفها لأغراض سياحية وعسكرية وتجارية لا تصب في المصلحة اليمنية وتنتهك سيادتها. وقال المجلس في بيان له إنه “يتابع بقلق شديد التحركات العسكرية المشبوهة للإمارات والسعودية في الجزر اليمنية (سقطرى وميون)، وتدخلهما السافر في القرارات السيادية ومصادرتهما سلطة الدولة اليمنية في إدارة المطارات والموانئ والمصالح الإيرادية. وأشار إلى أنه يراقب المواقف والتداعيات الأخيرة للتواجد الإماراتي في جزيرة ميون والتبرير السعودي وتخلي الحكومة والأحزاب عن مسؤوليتهم القانونية والأخلاقية في الدفاع عن المقدّرات اليمنية. وشدد مجلس شباب الثورة على الجميع أن حماية السيادة هو مسؤولية جماعية وأن تفريط السلطة بواجباتها لا يعفي الأطراف السياسية الأخرى عن اتخاذ مواقف صارمة تجاه احتلال أراض يمنية واستغلالها. وتعهد مجلس شباب الثورة بالاستمرار في رصد وكشف ومناهضة كل محاولة خارجية لاحتلال الأراضي اليمنية وانتهاك السيادة تماما، كما يترصد ويكشف ويناهض جرائم وانتهاكات المشروع الانقلابي الإمامي الحوثي ويرفض ممارسته العنصرية اللصوصية الإجرامية في مناطق سيطرته.
اضف تعليقك على الخبر