ارسال بالايميل :
5846
بقلم : المحامي محمدمحمدالمسوري
لم تصنع الإما رات ميليشياتها المسلحة من أجل سواد عيون اليمن واليمنيين ولا لإعادة الشرعية أو مواجهة تمدد حليفتها الحقيقية إيران.
بل لأجل خدمة المشروع الإما راتي ومصالحها فقط ولمحاربة الدولة اليمنية.
ومن ينكر ذلك فهو مجرد مرتزق مأ جور.
ومن يقول بأن علينا السكوت على ما تقوم به الإما رات إحتراماً لمن يستضيفنا فهو خائن وعميل يبحث عن أسباب ومبررات لما تقوم به الإمارات في اليمن ويتستر عليها ويخاف على نفسه وعلى أسياده وطز في اليمن.
ومن يسكت عن قول الحقيقة بعد كل هذا المصائب فهو أكبر مصيبة على الوطن والشعب.
في جزيرة ميون..
قبل عدة أشهر تحرك طارق عفاش لإحدى الجزر اليمنية لكي ينشر خبراً لنفي ما تقوم به الإمارات في جزيرة ميون.
بالرغم من أن ما تقوم به حقيقة وواقع فعلاً.
واليوم تم الكشف رسمياً عن قاعدة عسكرية تبنيها الإما رات في جزيرة ميون التي تقع ضمن مناطق سيطرة الجماعة المسلحة التابعة لطارق عفاش في الساحل الغربي دون علم الدولة ولا بإذن منها وبتصرف لا يقبله أحد على الإطلاق.
يعني وبكل صراحة.
ميليشيات طارق ليس الغرض منها إستعادة الدولة ومواجهة الحو ثي كما يزعمون وإنما حماية مصالح الإما رات ومنع الدولة من الإعتراض عليها.
أي مجرد بودي جارد أو شاويش حراسة للإما رات.
ولذلك قامت ببناء مدينة سكنية لهم في المخا مدينة سكنية لكي يحرسونها ويحموا مصالحها فقط.
قلنا لهم مالهذا خرجنا من صنعاء فأرسلوا حثا لة القوم ليتطاولوا علينا.
في جزيرة سقطرى..
تعبث الإما رات كما تريد بعد أن أرسلت ميليشياتها المسلحة الإنتقالي كما تعرفون لمحاربة الدولة هناك ركزوا محاربة الدولة مش الحو ثي الذي لم يكن له وجود هناك.
وبعد أن أصبحت الميليشيات المسلحة هي المسيطرة كما هو الحال في الساحل الغربي قامت الإما رات بالعبث بالجزيرة كما تريد.
وأصبحت حتى زيارة الجزيرة للسواح الأجانب تتم بفيزا إما راتية.
وكل ما في الجزيرة أصبح إما راتي.
وطبعاً..
تعبث وتعمل ما تريد لأنها تحتمي بميليشيات مسلحة يمنية.
وهكذا في كل الموانئ والجزر والمطارات والأماكن التي تسيطر عليها.
وهي تحلم أن تسيطر على مأرب أيضاً ولكنها فشلت.
ولذلك تدعم محاولات إسقاط مأرب بكل السبل.
هذه حقيقة ميليشيات الإما رات.
مجرد أدوات لتنفيذ الأجندة الإما راتية في اليمن.
مجموعة تابعين بعيدين كل البعد عن المشروع الوطني ودورهم فقط هو لحماية مصالح الإما رات.
صحيح أن هناك الكثير من المنتسبين لهذه الجماعات هدفهم وطني ولكنهم ينجرون وراء مشروع تدميري خطير وهم لا يشعرون.
وهاهي الفرصة أمامهم للإبتعاد عن هذا المخطط والإنضمام مع الدولة ومشروعها في إستعادة الوطن وإنهاء الإنقلاب.
فالوطن أغلى من الجميع.
ختاماً...
سأكتب عن ذلك دفاعاً عن وطني ولن أتوقف مهما كانت العواقب ومهما كان حجم التهديدات والأضرار التي أتعرض لها بين الحين والأخر.
وأرجو من الجميع أن يتجردوا من التبعية التي دمرت الوطن وينظروا لما نحن فيه بوطنية خالصة وبكل مصداقية.
وأدعو كل المغرر بهم المتواجدين ضمن ميليشيات الإمارات للتوقف عن تنفيذ مشاريعها والعودة لجادة الصواب.
(فما لهذا خرجنا من صنعاء)
اضف تعليقك على الخبر