ارسال بالايميل :
9995
يمن اتحادي - متابعات
اتهم القيادي سابقًا ونائب زعيم الميليشيا الحوثية الجماعة المدعومة إيرانياً، بتصفية عدد من قادة الفكر المتنور فيها والمؤثرين امثال ( الدكتور احمد شرف الدين .. والدكتور محمد عبد الملك المتوكل وعبد الكريم الخيواني والدكتور عبد الكريم جدبان.. ومؤخراً حسن زيد).
وقال صالح هبرة، إن الجماعة الحوثية، لجأت إلى أسلوب التخلص من كوادرها المتنورة والمنفتحة بعدما واجهت مشكلة كبيرة في إقناعهم بإتباع منهجيتها الجديدة التي شهدت تغيرات كبيرة بعد التحولات التي طرأت على الساحة اليمنية منذ دخولها صنعاء.
وأضاف في منشور على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الجماعة وفضلا عن اللجوء لتصفية بعض كوادرها المتنورين، لجأت أيضا لأسلوب إغراق البعض الأخر من تلك الكوادر في المشاكل عبر توزيع التهم وإثارة الصراعات فيما بينها.
وأتهم هبرة ما أسماها "سلطات القضاء الحوثية" بالفساد وتسويق المغالطات فيما يخص ملفات اغتيال "قادة الفكر المتنور وأصحاب السياسة الوازنة ودعاة الدولة المدنية والعقلاء من كوادر الجماعة، حد تعبيره.
متسائلا عن أسباب إغلاق تلك الملفات بلا محاكمات علنية ودون السماح حتى بحضور أقارب الضحايا .. ولمصلحة من؟.
وقال، إن بعض المحاكمات كانت تتم بسرية شديدة وتنتهي في غضون أقل من أسبوع واحد، في حين لا تكلف الجماعة نفسها بعرض الأدلة للرأي العام حول ما يتعلق باتهامها للغير بارتكاب تلك الجرائم ودون تحقيق قانوني شفاف.
مؤكدا أن الميليشيا لا تؤمن بشئ اسمه "الحقوق والحرية في الرأي"، التي استبدلتها بالمبدأ الفرعوني "ما أريكم إلا ما أرى" وما عدا ذلك فمجرّم من وجهة نظرها.
وأعتبر صالح هبرة أن ميليشيات الحوثي، التي يعتبر أحد مؤسسيها وقياداتها التاريخية، حركة إسلام سياسي تنتهج "النفاق والمراوغة"، حد وصفه.
لافتاً إلى أن الميليشيات وبمجرد وصولها إلى الحكم انقلبت على خطابها "الديني العاطفي" الذي تبنته خلال النشأة لكسب المجتمع والتأثير عليه، بما في ذلك "القول بالزهد في السلطة والخطاب الجمعي والتركيز على القواسم المشتركة والانفتاح على الآخر.
*ديبريفر
اضف تعليقك على الخبر