ارسال بالايميل :
655
يمن اتحادي - وكالات *
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن يوم الخميس أن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على اثنين من المسؤولين العسكريين الحوثيين يقودان هجوم الحركة المتحالفة مع إيران للسيطرة على منطقة مأرب الغنية بالغاز في اليمن.
وقال تيم ليندركينغ، الذي كان يضغط من أجل وقف إطلاق النار بين الحوثيين والتحالف العسكري بقيادة السعودية، في إفادة إعلامية افتراضية أنه يجب فتح جميع الموانئ والمطارات في اليمن لتخفيف الأزمة الإنسانية.
وكانت الرياض قد اقترحت في مارس / آذار وقفا لإطلاق النار على مستوى البلاد وإعادة فتح الروابط الجوية والبحرية لتعزيز الجهود لإنهاء صراع يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
لكن المبادرة توقفت منذ أن قدم الحوثيون سلسلة من المقترحات المضادة، بما في ذلك الرفع الكامل لحصار التحالف قبل أي اتفاق هدنة.
وقال ليندركينغ إن الولايات المتحدة ستفرض، الخميس، عقوبات على رئيس هيئة الأركان العامة التي تقود هجوم الحوثيين في مأرب، محمد عبد الكريم الجمالي، وعلى القيادي البارز لقوات الحوثيين المكلف بالتقدم على مأرب، يوسف المدني.
وقال "إذا لم يكن هناك هجوم، إذا كان هناك التزام بالسلام، وإذا ظهرت الأطراف جميعها للتعامل بشكل بناء مع مبعوث الأمم المتحدة، فلن تكون هناك حاجة إلى للعقوبات".
وأشار إلى أن هجوم الحوثيين على مأرب لم يتقدم كثيرا وهذا يدل على القدرة الدفاعية للجيش اليمني، لكنه كان يعرض فقط أكثر من مليون شخص للخطر.
ورحب المبعوث بالمحادثات المباشرة بين السعودية وإيران ووصفتها بأنها بناءة لكنه قال إنه لم ير حتى الآن مشاركة إيرانية إيجابية تجاه إنهاء الصراع في اليمن الذي أودى بحياة عشرات الآلاف ودفع الملايين إلى حافة المجاعة.
ودعا طهران إلى دعم محادثات السلام وقال إن واشنطن تريد حلا طويل الأمد يتجاوز وقف إطلاق النار الذي قال المبعوث إنه الطريقة الوحيدة التي يحصل بها اليمنيون على الإغاثة الإنسانية التي يحتاجونها.
* رويترز
اضف تعليقك على الخبر