ارسال بالايميل :
3898
قراءة فنية بقلم / ماهر التوكل
اسدل الستار عن الجزء الاول لمسلسل ليالي الجحمليه الذي حظى بمتابعة واهتمام جماهير فاق غيره من المسلسلات التي قدمتها قنواتنا اليمنيه ، وتميزت قناتي يمن شباب والسعيده كونهما الاكثر متابعه مع احترامنا لبقية القنوات فالمهريه قدمت برامج واشياء تستحق التوقف والاشاده واهمها البرنامج الديني الذي يقدمه الدكتور عمر فاروق ، وقدمت المهريه مسلسل للممثله سالي حماده وغيرها من الممثلين لم يلقى المتابعه لتزامن عرضه مع مسلسلي خلف الشمس في السعيده وليالي الجحمليه في قناة يمن شباب ، وقدم مواقف رغد والذي يقدم ويعالج العديد من الظواهر الاجتماعيه وتقدمه الممثله رغد المالكي ومسلسل اولاد قحطان للممثل فهد القرني وفي حالة اعادة تلك البرامج والمسلسلات بعد العيد او تم اعادتها في قناة اخري فقد يتمكن المشاهدين من متابعة ماقدمته قناة المهريه التي اجتهد القائمين عليها وعدم المتابعة الجماهيريه لم ينتبه المشاهدين للمهريه التي تحاول الاجتهاد..
وعودة لذي بدء اسدل الستار عن مسلسل ليالي الجحمليه ولم نشهد النهايه المتوقعه لوجود مايكل ورفيقه واللذان كانا يتابعان باهتمام مايدور في حي الجحمليه ودوشة البيت الكبير والمتابعه والاجتماعات مع الممثل الحنش الذي جسده الممثل عبدالكريم مهدي بتلقائيه مع نجم رمضان الممثل الذي اكد تميزه ككوميديان يمتلك الاداء والتعبير واضفاء نكهه خاصه لحواره واسدل الستار للجزء الاول لتطلع اتعاب البيت الكبير عباره عن صندوق صغير فيه شوية ذهب او جنيهات صغيرة ومسكين مايكل ورفيقه اللذان منحا الاف الدولارات حتي تمكن من شراء البيت الكبير الذي احتوي عن كنز تم ترجمة خريطته بالمسند ويحتوي على شوية ذهب وبعيدًا عن الورطه التي ال لها السياق الدرامي للمسلسل والحوار فاطرحه وجهة نظر شخصيه قد تتوافق مع غيري او تتناقض مع وجهات نظر مخالفة ومغايرة تظل محل احترام فما اكتبه اجتهادي كمهتم ومتابع انشغل بالاعمال الدراميه وكنت اكتب صفحه في الشان الفني واجريت لقاءات فنيه مع نجوم يمنيين ونجوم في الدراماء المصريه ابرزهم الممثلين (محمد توفيق ومحمد رشوان وشاكر حسين والفنانه اللبنانيه مروى) واخرين، فالمسلسل الذي اراد اعطاء طابع كما ذكرنا من قبل (لمسلسلات فتوات الجماليه وليالي الحلميه )إلا ان مسلسل ليالي الجحمليه سلط الضوء على خصوصية (حارة الجحملية) التي تميزت عن غيرها من حارات تعز المزينه بمسجد المظفر والاشرفيه وقلعة القاهره لوجود تعايش ومدنيه وتداخل للعديد من المناطق بحارة الجحملية التي تجاور فيها الانسي والعنسي والخولاني والغرباني وال طميم وال الجنيد ومخسوه للبن والطرمبه والشعوبيه للكوكباني والابي والشبواني وغيرها ولارتباط الجحمليه بكونها كانت لفتره من الزمن معروفه بالفتونه والخوف عند ساكني تعز من الحارات، حتي تداخلت الخارطه مؤخرا وتداخلت حارات كحارات اسحاق وحارة الميدان والجمهوري وثعبات وصاله، ولان الجحمليه برز منها القاده والفنانين والادباء والرياضيين وخصوصية نزول مرافقي الامام الذي كان يامن لهم من العكفه ومن سبقهم وتزاوجوا وتصاهروا ولكون الجحملية كما اكد "المجاهد" كانت معروفه باسم( الجامهليه اوالجماهليه) وتم اختصارها للجحمليه وكانت مقر للماليه كما اكد المجاهد وقصة ليالي الجحمليه قصتها الاساسيه قصة البيت الكبير الذي كنا توهمنا بانه رمز للوطن وبان الحبكه الدراميه والتصاعد الدرامي والحوار لنتيجه عظيمه بمتابعة مايكل ورفيقه ولكن تمخض الجبل فولد صندوق صغير دخل له نبيل الذي جسد شخصيته مروان المخلافي الذي تواجد في اكثر من مسلسل وهو حسب علمي مدير لقناة يمن شباب بتعز وللامانه تحسن ادائه عما كان في السابق ونبيل الذي فقد ذاكرته ولم يعد يستوعب ماحوله من شدة تعذيب مايكل ورفيقه اللذان تركا بلدهم واولادهم وانفقا الاف الدولارات للحنش وسعد الخفيف الذي جسد شخصيته الممثل عامر البوصي الكوميدي نمبر ون من وجهة نظري بعد مشاهدتنا له في مسلسل حالتي حاله وهمي همك و غيرها ولعبه دور البطوله للفيلم الذي اعتقد كتب قصته الزميل فكري قاسم وتشارك معه بكتابة سيناريوه الفيلم الزميل محمد الانسي وسأدون بعض الفلتات للمسلسل والانفصال عن الواقع اليمني ببعض الاشياء البسيطه
سفور النساء بالجحمليه كلهن الشابات والعجاوز ودخول الحنش علي ابنته بمخدعها ثلاث مرات فجاه دون الاستئذان ودخول نعمان علي غدير مع المحقق نوفل البعداني التي كانت تحمل المغذيه بدون احم ولا دستور وهذا منافي للواقع وخصوصإ بان الفقيه يتحرش ويحتك بغديرطوال الحلقات الماضيه لغرض الزواج ودخول العم مع العريس ليلبس العروسه الدبله دون استئذان ، ظهور نبيل صهر نعمان المتزوج لخالته في العزاء حق محفوظ ببيت فواز في حين كان نعمان قد اعطاه فلوس لينزل لعدن لاحضار عدنان ودخول الشرطي لمنزل ادم للبحث عن المسدس ،والشرطه دون ان "تتغطى" حميده والاكسسوارات ، وعدم وجود بعض المنافل في اي ديوان لما عرف عن دوواين المقيل بوجود المداعه او المنافل و وجود العفش ضفط عالي ، قدم واقع موحد للبيوت وناسها وهذا غير منطقي فالناس تختلف اقوالها ومواقفها وعفشها من شخص لاخر، وقالوا محفوظ ما معه احد الا فواز وبعد مقتله اظهروا اخو محفوظ في الحلقه26 لينتقم ويحرض قاتل لقتل ادم بن حميده الذي لفقوا له التهمه والذي ظهر في اخر حلقه للجزء الاول ليرمي ادم بن حميده بطلق ناري بمشهد غريب باحضار عسكر لادم من الشارع لاحضاره وإدخاله للمحكمه وبعيدًا عن الاجراءات الاحترازية، وكيف يتم ادخال المتهمين بالقتل لصندوق المحكمه والذي كان يمكن ان يقوم شقيق محفوظ الذي تم خلقه من العدم بعد ان اكدوا بحلقات سابقه بان محفوظ لا يوجد لديه شقيق او قريب غير فواز رغم انه كان بالامكان في سابق الحلقات بان يقولوا بان محفوط له اخ مغترب ويتم احضاره عند اللزوم ولكن ما تم اجتهاد متاخر للخروج من ورطة السياق الدرامي للاحداث وبعيدًا امكانية ان يقوم شقيق محفوظ من اطلاق الرصاصه بداخل قاعة المحكمه..
المهم ليالي الجحمليه تظل فكرة قابلة للتطور وتجاوز ما حدث في الجزء الاول الذي لم يراع الذين كتبوا وتداولوا على كتابة السيناريو واستيعاب ما كتبه من سبقه حتي لا تتعارض الاحداث وعدم احداث لبس من تناقض وغياب المنطق او التناسق بين الحلقه الخامسه والثامنه على سبيل المثال ليس الى واسجل اعجابي في الاداء المتميز لفهد القرني الذي اعلن بادائه وتفوقه على نفسه في مسلسل ليالي الجحمليه واعلن بادائه وداعًا للغاغه والصراخ والهرجله والاداء الاسكتشي والتداخل مع الاداء التلفزيوني وشكرًا لرحابة صدر كل من سيخالفني في الراي
اضف تعليقك على الخبر