قراءة فنية بقلم / ماهر المتوكل
اسدل الستار عن الجزء الاول لمسلسل (خلف الشمس ) والذي لن نخوض في حمئ تحولمشرفي القنوات لنوابغ في اواخر ايامهم وتحولوا لكتاب قصص كما في حالتي وسيمالقرشي في مسلسل ليالي الجحمليه الذي، عرضته قناة يمن شباب وفي مسلسليمخلف صعيب وخلف الشمس الذي اطل علينا مختارالقدسي المديرالتنفيذي لقناةالسعيده ككاتب لقصتي خلف الشمس ومخلف صعيب وحتي لانخوض في المتاهاهوالدوافع التي سنؤجلها لتناولة اخري فقد قدم مسلسل خلف الشمس الذي سنتناولهبعيدًا عن كونه ماخوذ من الدراماء الهنديه ومزيج من الاعمال الهليوديه الامريكيه و خلفالشمس قدم قصه خليط من الاحداث المواقف المتداخلة لنموذج من المواطنين الباحثين عنحلم الهجره والانتقال من واقع الحرب وصعوبة المعيشه والرغبه بتجاوز المشاكل التييعاني منها المواطنين كخصوصيه للمجتمع اليمني والمتشعبه وقدمت سفينة كاجو اميرالبحار وقاهر الامواج الذي ابدع في ادائه مبروك متاش رغم بعض الفلتات او الخروجالنادر عن دوره الموطر
و فيه ساعرج عن افضل الممثلين بعيدًا عن الخوض في النص والسيناريو ومن وجهة نظرشخصيه فان الابداع عالتوالي (مبروك متاش الذي قام بدور كاجو وعبدالله يحي ابراهيمالذي قام بتاديه دور كمال بطل المسلسل ومنى الاصبحي التي اجاد في اقناع المشاهدبشخصيه المراءه المستغله والمدلعه والمتكبره في الاداء كصوت وكتعبير والممثل احمد عبدالله حسين ومحمدالارياني الذي قام بدور كاسيس ) وتاه الممثل خالدالبحري بين عملهكمساعد مخرج وكممثل كما هو الحال له في عدة مسلسلات عمل فيه كمساعد مخرج وكممثل كما هو الحال بالنسبة للممثل فهد القرني الذي يعمل كمساعد مخرج وكبطللمسلسلاته وصاحب قصه وكمشارك في كتابة السيناريو وحالة الهوس هذي اصيب بهاالعديد من الممثلين والممثلات الذين عملوا لبعض الفترات كمنتجين لافلامهم او كتابة قصةلاحد افلامهم بحسب ما ظهر او اخرجوا بعض افلامهم ونذكر على سبيل المثال (تحيهكاريكا واسماعيل ياسين ونجوي فواد وفيفي عبده وصلاح ذو الفقار ومديحة يسريونور الشريف واخرين وحتي ممثلين معروفين في السينماء الهنديه والامريكيه سنتطرقبالتفنيد ان شاء الله ومسلسل خلف الشمس حظ بمتابعه واهتمام من المشاهدين بعيداعن السيناريو المختلط الاقرب في السيناريو والاداء الحركي لبعض المشاهد وخصوصافي المشاهد التي يظهر فيها بطل المسلسل كمال الذي جسد شخصيته الممثل عبدالله يحيابراهيم الذي قدم اداء اكد موهبته وقدرته رغم ان الاداء والذي لعب السيناريو فيه دورًافالاداء لعبدالله يحي ابراهيم في مسلسل خلف الشمس لم يرتق لادائه في مسلسلسدالغرئب وهناك وجوه ظهرت وعابها الخوف والارتباك وسرعة الرغبه في انجاز العملالذي صور في ظروف صعبه وقاسيه تجاوزت الشهرين وراء عدم ظهور بعض الحواراتلبعض الممثلين بتلك الصوره المرتبكه والتي غلب على بعضها الترد وقاسم رشاد ممكن انيؤدي افضل اذا ابتعد عن الاستخفاف بدوره واعطاء طابع الاداء المسرحي والاقربللاسكتشات منه للعمل المسرحي كون قاسم رشاد ممثل له العديد من المسرحيات بعدن ولهظهور كما في مسلسل صابر وغيرها ونتيجة التداخل في العمل والخلاف في فرضالسيطره عالسياق الدرامي فقد كان السياق يمر كاداء وواقع وحوار ومواقف تخصمواطنين يمنين وفجاه ننتقل لموقف وحوار واداء عالطريقه الهنديه كما هو الحال عندمايطلب الممثل من الممثل كمال بانه سيقوم بسحب رفيقهم المصاب مقابل ان يقوم كمال بقتلكاجو وكاسيس ، وكما في الموقف الذي جمع بطل المسلسل كمال الذي امسك بكاجو بعدنفاذ ذخيرته ويعطيه مواعظ بان الجندي لا يقتل إلا من اجل وطنه ومن اجل الناسوالمصلحه وبانه لم يتعود على قتل الاعزل ويقوم كمال باخراج خزنة الرصاص ويرميهاويرمي بالالي ليتنازل مع كاجو رغم ان كمال مصاب بطلق ناري في كتفه وهذا نفسموقف للممثل الهندي اميتاب باتشان في احد افلامه وبالنسبه لتقنيه الصوره فقد فاقتتقنية التصوير وزواياء بعض المشاهد التي كانت في غرف مغلقه او في الاماكن العامهاو الجزيره وبالنسبه للعنصر النسائي وجدنا امراءه واحد مغمقه او بالخمار والبقيهسافرات وبدون بوالط حتي وهذا انفصال عما هو بالواقع اليمني وانا لست متشددولست اصلاحي ولكن نتناول العمل والابتعاد عن الخصوصيه في تفاصيل بسيطه لاتعيب ولا توثر على جمالية القصه والسياق الدرامي المقبول والذي سننتظر الجزء الثانيمنه كما ظهر باخر يوم بعرض كواليس ماسمي بالجزء الاول لمسلسل خلف الشمس الذيكتب سيناريو خليل العامري الذي كتب اكثر من مسلسل او قام بالمشاركة في صياغهاوتعديل و اصلاح بعض المسلسلات والضغط عليه في الثلاثه الاشهر التي تسبقرمضان يجهده وهو يمتلك قدره لو منح فرصه اطول لا تختزل بالاعمال الرمضانيه سنجدسيناريوه وحوار افضل تميزا ويفوق ما ظهر له
اضف تعليقك على الخبر