ارسال بالايميل :
9449
يمن اتحادي - متابعات*
طالب المبعوث الأممي السابق إلى اليمن جمال بن عمر، اليوم الخميس، بإصدار قرار أممي جديد يفضي إلى إحلال السلام في اليمن.
وأكد بن عمر، عبر مقال نشره على حسابه في فيسبوك، أنه، "بدلاً من الخلاف مع الحوثيين حول شروط وقف إطلاق النار، يجب على الولايات المتحدة أن تعلن عن رؤية لما يمكن أن تكون عملية التسوية السلمية النهائية".
وقال، "إذا أريد إحلال السلام في اليمن، فلا ينبغي على الولايات المتحدة أن تعالج حصار الموانئ فحسب، بل عليها أيضًا وهذا الأهم، أن تضع إطارًا لمفاوضات جادة وذات مصداقية".
ولفت إلى أن الخيار الأفضل لتنفيذ ذلك سيكون من خلال رعاية واشنطن لقرار جديد في مجلس الأمن الدولي، منوهاً أن القرار الجديد في حال صدوره سيبرهن أن الإطار الدولي الذي أثبت فشله منذ 2015 قد تم التخلي عنه بشكل نهائي.
وأشار بن عمر إلى أن المقاربة الدولية للأزمة اليمنية ظلت مؤطرة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، منوهاً إلى أن هذا القرار صياغة السعوديين عام 2015.
وأوضح المبعوث الأممي السابق، أنه بموجب ذلك القرار لم يكن من الواقعي أبدًا توقع انسحاب الحوثيين الذين استولوا على أكثر من نصف البلاد آنذاك والقائهم السلاح بدون مقابل.
وأضاف، أنه "مع سيطرة الحوثيين على المزيد من الأراضي اليوم، فليس من العملي توقع وقف إطلاق النار وفقاً لهذه الشروط التي عفا عليها الزمن".
وأكد على ضرورة اقتراح منطق مشجع على الدخول إلى مفاوضات، معتبرًا أن إنهاء الحصار السعودي المفروض على اليمن هو البداية، وأضاف "رسم أفق الترتيبات تقاسيم السلطة بعد هذه الخطوة الأولى هو ما سيجعل محادثات السلام ممكنة".
اضف تعليقك على الخبر