ارسال بالايميل :
6403
بقلم / المحامي / نجيب قحطان
يبدو وبكل اسف*
*ان حكومتنا الموقره*
*استمرأت المهازل المتعددة*
*واعتادت على تقبُلها*
*والخنوع لها*
*والتعايش معها بكل سرور*
*ودون ادنى خجل يُذكر*
*واصبحت حكومتنا المبجله*
*مثل الاطرش في الزفه*
*حكومة بكماء صماء عمياء*
*عجزت عن حل مشكلة واحده*
*من مشاكلنا المتعددة*
*فلا انها استطاعت ان تُقنع*
*وتثبت مظلمتها خارجياً*
*ولاانها استطاعت ان ترفع*
*الجور والظلم عن شعبها*
*داخلياً*
*معاناة الشعب تزداد يومياً*
*وحلول الحكومة انعدمت كُلياً*
* 6 اعوام مضت*
*ولم تستطع حكوماتنا المبجله*
*إحراز اي تقدم ايجابي يُذكر*
*فعلى المستوى العسكري*
*بدلاً من ياصنعاء قادمون*
*وخوض معركة تحرير صنعاء*
*سهلت حكومتنا المشحوطه*
*إسقاط الجوف وضواحيها*
*واصبحت دعواتنا اليوم*
*اللهم احمي مأرب واحفظها*
*من السقوط*
*وبدلاً من الهجوم والتحرير*
*تحولنا اليوم الى الدفاع*
*وكسر الهجوم المتوالي علينا*
*فلا ان الحكومة حررت المدن*
*وانتزعتها من ايادي الحوثيين*
*ولاانها حافظت على المدن*
*التي تحت يدها*
*وبسطت فيها هيمنتها وامنها*
*-واما على المستوى السياسي*
*فتيتي تيتي*
*زي مارحتي زي ماجيتي .*
* واما على المستوى*
*الاقتصادي*
*فاالحياة في تراجع مستمر*
*والمعيشة في تدهور يومي*
*والغلاء كل يوم في ارتفاع*
*واصبح الدولار على مقربه*
*من تحطيم الرقم القياسي*
*والوصول الى ال1000ريال*
*ومازالت الحكومه تراقب*
*الوضع عن كثب*
*وتلتزم الصمت والدعممه*
*وسبحان من خلق الدعممه*
*- واما في جانب التنمية*
*والبنية التحتية*
*فلا استطاعت حكومتنا*
*إعادة بناء المفقود*
*ولا استطاعت حكومتتا*
*الحفاظ على الموجود*
*فلا طرق نحتت وشقت*
*ولاشوارع رصفت ورممت*
*ولامؤسسات اقامت وشيدت*
*ولامستشفيات للحياة عمرت*
*ولااتصالات وانترنت وفرت*
*ولاكهرباء انورت*
*ولامياه اوجدت*
*ولابترول استخرجت*
*ولاغاز صدرت*
*ولم نلمس من حكوماتنا خلال*
*6 سنوات عجاف مضت*
*سوى بيانات الشجب والادانة*
*والاستنكار .*
* وآخر مهازل شرعيتنا*
*رسوم الحوالات المالية*
*وجريمة ال 50 %*
*حيث اصبح اليوم قيمة*
*المليون الريال في مناطق*
*الحكومة الشرعية*
*يساوي نصف مليون ريال*
*في مناطق الحوثيين*
*واصبحت رسوم الحوالات*
*50 % لاي مبلغ مالي*
*ومازالت الحسابه بتحسب*
*ومازالت الحكومه تواجه ذلك*
*باُذن من طين*
*واُذن من عجين*
*والسؤال الذي يطرح نفسه :*
*إلى متى ياترى ستستمر*
*مهازل حكومتنا الشرعية ؟!*
اضف تعليقك على الخبر