دعا وزراء خارجية مجموعة السبع في ختام اجتماعات لهم في لندن الميليشيات الحوثية وقف هجومهم على مأرب.
وفي البيان الختامي الذي خصص فقرة بالأزمة اليمنية دعو فيه "جميع الأطراف في اليمن إلى الموافقة على مقترحات الأمم المتحدة بشأن وقف فوري لإطلاق النار ، وحرية تدفق الواردات عبر موانئ البحر الأحمر ، وإعادة فتح مطار صنعاء ، واستئناف الحوار السياسي الشامل. محادثات بمشاركة هادفة من النساء والشباب اليمنيين".
وأشار البيان إلى أن "النزاع الدائر في اليمن ، وما يترتب عليه من تداعيات على وحدة البلاد واستقلالها ، يشكل مصدر قلق بالغ".
وأضاف: "نجدد دعمنا لمبعوث الأمم المتحدة الخاص غريفيث، وندعو جميع الأطراف في اليمن إلى الموافقة على مقترحات الأمم المتحدة بشأن وقف فوري لإطلاق النار ، وحرية تدفق الواردات عبر موانئ البحر الأحمر ، وإعادة فتح مطار صنعاء ، واستئناف السياسي الشامل".
وقال البيان : ندين هجمات الحوثيين عبر الحدود على المملكة العربية السعودية، ويجب أن يتوقف هجومهم المستمر في مأرب، والذي يهدد ما لا يقل عن مليون نازح".
وطالب المجتمعون ب "المساءلة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني".
وشددوا "على ضرورة قيام جميع أطراف النزاع بتوفير الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين".
وأكد وزراء الخارجية والتنمية على "الحاجة إلى تدفق المساعدات الإنسانية والسلع، وخاصة الوقود، دون عوائق إلى البلاد وفي جميع أنحاء البلاد". وحول "التهديد الخطير الذي تشكله ناقلة النفط صافر ، ندعو الحوثيين إلى تسهيل وصول بعثة الأمم المتحدة بشكل عاجل".
وأعرب المجتمعون عن القلق البالغ إزاء تقارير الأمم المتحدة التي تفيد بأن أكثر من 34 مليون شخص يواجهون بالفعل مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي، وهي خطوة واحدة من كارثة أو مجاعة، وأن ما يقرب من 80 مليونًا قد شردوا قسراً وأن 237 مليونًا بحاجة إلى مساعدات إنسانية".
وقال البيان: نلاحظ أن اليمن وجنوب السودان وشمال شرق نيجيريا يواجهون مخاطر فورية، في حين أن تيغراي في إثيوبيا وبوركينا فاسو والساحل الأوسط وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وأفغانستان وسوريا وهايتي تثير قلقًا خاصًا".
وتضم مجموعة السبع كلا من كندا، الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، بريطانيا، وبمشاركة من الاتحاد الأوروبي.
اضف تعليقك على الخبر