ارسال بالايميل :
8657
يمن اتحادي - متابعة خاصة
أكد الائتلاف اليمني للنساء المستقلات أن الصحافة في اليمن شهدت انتكاسات مريعة، جراء انقلاب مليشيات الحوثي المسلحة التي لا تؤمن بحرية الصحافة.
وقال الائتلاف في البيان الذي أصدره بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2021م
وهنأ فيه الصحفيين العرب والعاملين في مهنة الصحافة والإعلام أنه يتابع عن كثب واقع الحريات الصحفية في البلدان العربية، وما آلت إليه من وضع مأساوي وسيء للغاية في بلد كاليمن الذي يعيش حالة حرب منذ سنوات.
وأضاف: "كانت حرب مليشيات الحوثي على الصحافة والصحفيين اليمنيين، كفيلة بكشف جوهر تلك المليشيات الإجرامية وزيف ادعاءاتها الكاذبة مبكرا وأثبتت كم أنها إجرامية تقتل الصحفيين وتختطفهم وتخفيهم لسنوات وتمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب ومختلف الانتهاكات دون أي اعتبار للقوانين الدولية والاعراف الإنسانية“.
وأكد الائتلاف أن ممارسات مليشيا الحوثي بحق الصحفيين اليمنيين، ليست سوى دليل إضافي على أنها لا تقبل الديموقراطية والحوار ومنطق العقل والسلام والتعايش.
وشدد الائتلاف على ضرورة توفير حماية دولية للصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي والإفراج عنهم فورا دون قيد أو شرط.
ودعا الائتلاف في بيانه للقيام بإجراءات دولية كفيلة بمنع افلات مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين من العقاب، مؤكدا على أن أحكام الإعدام التي أصدرتها مليشيا الحوثي بحق اربعة صحفيين يمنيين وهم أكرم الوليدي وتوفيق المنصوري وعبدالخالق عمران وحارث حميد لا زالت سارية ولم تسقطها الجماعة بعد، وما تزال تختطفهم في سجونها مع صحفيين آخرين بعضهم مخفي قسرا منهم وحيد الصوفي الذي لا تعلم أسرته عنه شيء منذ حوالي ست سنوات تقريبا.
ولفت الائتلاف إلي أن الصحفيين المختطفين يعيشون حالة صحية سيئة للغاية بحسب بلاغات وتقارير صادرة عن أهاليهم، وتتفاقم تلك الحالة سوءا مع انتشار وباء فيروس كورونا كوفيد ١٩ الذي لا تعيره مليشيا الحوثي اي اهتمام الأمر الذي يضاعف المخاطر على صحة الصحفيين وحياتهم داخل السجون .
......
نص بيان الائتلاف اليمني للنساء المستقلات بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2021م
والوسط الصحفي يحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 مايو من كل عام يطيب لنا في الائتلاف اليمني للنساء المستقلات أن نهنئ الصحفيين العرب والعاملين في مهنة الصحافة والإعلام بهذه المناسبة السنوية التي يحدونا فيها الأمل بواقع أفضل للحريات الصحفية في بلداننا العربية.
ونتابع في الائتلاف ، عن كثب واقع الحريات الصحفية في البلدان العربية، وما آلت إليه من وضع مأساوي وسيء للغاية في بلد كاليمن الذي يعيش حالة حرب منذ سنوات، وشهدت الصحافة فيها انتكاسات مريعة، جراء انقلاب مليشيات الحوثي المسلحة - التي لا تؤمن بحرية الصحافة- على سلطة القانون وشرعية المؤسسات الدستورية اليمنية.
لقد كانت حرب مليشيات الحوثي على الصحافة والصحفيين اليمنيين، كفيلة بكشف جوهر تلك المليشيات الإجرامية وزيفها وادعاءاتها الكاذبة مبكرا وأثبتت كم أنها إجرامية تقتل الصحفيين وتختطفهم وتخفيهم لسنوات وتمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب ومختلف الانتهاكات دون أي اعتبار للقوانين الدولية والاعراف الإنسانية.
ان ممارسات مليشيا الحوثي بحق الصحفيين اليمنيين، ليست سوى دليل إضافي على أنها لا تقبل الديموقراطية والحوار ومنطق العقل والسلام والتعايش.
وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، نعيد تذكير الصحفيين عبر العالم أن أحكام الإعدام التي أصدرتها مليشيا الحوثي بحق اربعة صحفيين يمنيين وهم أكرم الوليدي وتوفيق المنصوري وعبدالخالق عمران وحارث حميد لا زالت سارية ولم تسقطها الجماعة بعد وما تزال تختطفهم في سجونها مع صحفيين آخرين بعضهم مخفي قسرا منهم وحيد الصوفي الذي لا تعلم أسرته عنه شيء منذ حوالي ست سنوات تقريبا.
وفي وقت حساس كهذا يعيش الصحفيون المختطفون حالة صحية سيئة للغاية تؤكده بلاغات وتقارير صادرة عن أهاليهم، وتتفاقم تلك الحالة سوءا مع انتشار وباء فيروس كورونا كوفيد ١٩ الذي لا تعيره مليشيا الحوثي اي اهتمام وذلك يضاعف المخاطر على صحة الصحفيين وحياتهم داخل السجون التي يستمر الحوثيون بالزج بأشخاص مصابين بكوفيد ١٩ فيها.
نشدد على ضرورة توفير حماية دولية للصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي والإفراج عنهم فورا دون قيد أو شرط.. وندعوا للقيام بإجراءات دولية كفيلة بمنع افلات مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين من العقاب.
نهيب بالإعلام العربي والدولي العامل في الدول العربية التضامن أكثر مع الصحفيين اليمنيين وإيصال صوتهم بشكل يمثل حجم الكارثة التي يعيشونها.. ونثمن كل الجهود الداعمة للحريات الصحفية أيضا.
صادر عن:
الائتلاف اليمني للنساء المستقلات
القاهرة - ٣ مايو ٢٠٢١م
اضف تعليقك على الخبر