ارسال بالايميل :
2319
يمن اتحادي - متابعة خاصة
طالبت حملة إلكترونية انطلقت أمس السبت بالالتفاف الشعبي والرسمي حول قوات الجيش الوطني المرابطة في الجبهات، وتوفير كامل حقوقها ومستحقاتها وتشجيعها على مواصلة معارك استعادة الدولة من قبضة الحوثيين.
وشهدت الحملة التي انطلقت على وسم “اصرفوا رواتب الجيش”، تفاعلا واسعا، وطالب المشاركون فيها الحكومة الشرعية بسرعة صرف رواتب الجيش.
وقال رئيس مركز هنا عدن للدراسات أنيس منصور في تغريدة له على تويتر إن الجيش الوطني الذي عزز قوة الشرعية وتتكىء عليه الحكومة والرئيس والشرعية بفضل دمائهم وأرواحهم وتضحياتهم بدون رواتب في شهر رمضان وعيد الفطر.
معتبرًا عدم صرف الرواتب خيانة واستخفافًا وعارًا على الحكومة وخذلانًا من التحالف، مطالبًا الجميع برفع أصواتهم وأقلامهم تضامناً مع الجيش الوطني.
من جانبه قال الصحفي سيف الحاضري إن دعم الجيش بالسلاح والمال، واجب وطني، ومنع السلاح عن الجيش خيانة للوطن، مؤكدا في الوقت ذاته أن عدم صرف رواتب الجيش بشكل ثابت، خيانة للوطن ومؤامرة قذرة، السكوت عنها خيانة أخرى
وأكد المحامي والناشط الحقوقي فيصل المجيدي أن الاهتمام بالجيش – ضباطا وافراد – دفع مرتباته بانتظام، بالإضافة إلى جاهزيته التسليحية يجب ان يكون من اولى اولويات الشرعية والتحالف.
وأضاف: لا مانع من اجراء مراجعة لكشوفات الجيش الفعلي المتواجد في الميدان، مشيرا إلى أن هؤلاء هم من يقدمون دمائهم وارواحهم من اجل الشعب والوطن.
اضف تعليقك على الخبر