وقال وزير الخارجية الأسبق أبوبكر القربي، في تغريدة عبر موقعه الرسمي على منصة تويتر، إن المفاوضات الثنائية التي تجري في تكتم شديد بكل من العراق و عمان و السعودية تسعى لإيجاد مقاربات لتحقيق مصالح الوكلاء الإقليميين دون الإلتفات لمصلحة اليمن واليمنيين.
وأشار إلى أن تلك المقاربات قد تفضي في النهاية إلى تسليم مستقبل البلد لتجار الحرب وتركها فريسة سهلة تنهشها صراعات القوى الإقليمية الكبرى.
ودعا القربي جميع الأطراف والقوى الوطنية إلى تغليب مصلحة اليمن واليمنيين فوق كل الإعتبارات والولاءات والأجندات الخارجية.
متسائلاً: هل تعي أطراف الصراع اليمنية الخطر الداهم الذي يتربص بالوطن؟.
وكانت تقارير إعلامية غربية أكدت قبل عدة أيام إن"مسؤولين سعوديين وإيرانيين أجروا مناقشات في العراق، في محاولة لتخفيف التوتر بين البلدين، مع سعي واشنطن لإحياء الاتفاق النووي المبرم مع طهران في 2015 وإنهاء الحرب في اليمن.
وأضافت، إن الاجتماع كان إيجابيا، ومن المتوقّع إجراء جولة جديدة الأسبوع المقبل، ضمن عملية يدعمها رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.
بدورها، رحبت إيران، بالحوار مع السعودية في ظل وساطة عراقية للمساعدة في إصلاح علاقاتها مع دول الخليج.
والثلاثاء الماضي، أفادت وكالة الأنباء العراقية، أن مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي اجتمع مع السفير السعودي في بغداد عبد العزيز الشمري، وبحثا الوضع السياسي والأمني في المنطقة، وسبل إنهاء الخلافات بما يخدم مصالح دول وشعوب المنطقة.
اضف تعليقك على الخبر