ارسال بالايميل :
5544
مختار المليكي، مواطنٌ بسيطٌ يسكنُ في الحوبان، قبل أيامٍ كتب على حائطِه في فيسبوك أنه عائدٌ إلى الوطنِ لقضاءِ رمضان والعيدِ بين أولادِه، بعد غربةِ سنتين، أكلت من روحِه وراحتِه..
وصل مختارُ لبيتِه، وقبل أن يشبعَ منه أهلُه وأطفالُه ويشبعَ منهم، اقتحم طقمٌ للمليشيا الحوثيةِ بيتَه واقتاده عُنوةً بدون أيِّ توضيحٍ أو تهمة، كعادتِهم في انتهاكِ كلِّ الحُرمات..!
بعد ساعات، عادت جثتُه متفحِّمة، في مشهدٍ إجراميٍّ بشع، يُضافُ لرصيدِ الميليشيا الانقلابيةِ الإيرانيةِ الموغلةِ في الإجرامِ والوحشية..
نهبوا أكثرَ من عشرين ألف ريال سعودي منه، وعبثوا بأعضائه وأحرقوا جسدَه، وأعادوه جثةً هامدةً مشوهة!
هؤلاء الذين يدعون أنهم الأحقُّ بالحكم، وأنهم من آل بيتِ النبوة، وهم من نسلِ أبي لهبٍ وحمالةِ الحطب..
هؤلاء الذين يعبثون بكلِّ شيء في وطنِنا الحبيب، بالإنسانِ وروحِه وعقلِه وفكرِه وتاريخِه وحاضرِه ومستقبلِه ومالِه وأرضِه وعرضِه، يفعلون كلَّ ذلك مستندين لاعتقادِهم أنهم فوقَ الجميعِ وأن الجميعَ خُدَّامٌ لهم وعبيدٌ لديهم..
لذلك، كانت مقاومتُهم واجبة، ولو تآمر علينا القريبُ والبعيد..
الله كبير، الله أكبر..
#مشتاق
اضف تعليقك على الخبر