ارسال بالايميل :
8103
يمن اتحادي - متابعات
قال تقرير أوروبي، إن الامارات ومع تقليص دورها العسكري في القرن الأفريقي، تحولت إلى "سواحل وجزر اليمن"، التي يراد لها أن تلعب دورا محوريا لمخططات أبو ظبي الجديدة، في ظل قيامها بإعادة تشكيل موقفها العسكري في الخارج، بما يعكس سياستها الخارجية المعدلة.
ويرى المعهد الايطالي للدراسات السياسية الدولية «ISPI» في تقرير أعدته الباحثة إليونورا أرديماغني، -"بأن تلك التغيرات تتعلق بشكل خاص بمنطقة باب المندب، إذ أنه ونظرًا لأن الإماراتيين انسحبوا جزئيًا من القواعد العسكرية في القرن الأفريقي (بربرة في أرض الصومال وعصب في إريتريا)، فإنهم يعززون المحور على السواحل والجزر اليمنية: ميون (بريم) والمخا وسقطرى".
وذكر، بأن عملية إعادة التنظيم هذه تعكس تحول السياسة التكتيكية لدولة الإمارات العربية المتحدة من إبراز القوة إلى حمايتها، حيث يبدو بأن القوات المسلحة الإماراتية قد انتقلت مؤقتًا من قوة استكشافية موجهة لإظهار القوة إلى قوة رد فعل ومراقبة تركز على حماية تلك القوة مع اهتمام خاص بتأمين الممرات المائية البحرية للطاقة والتجارة
اضف تعليقك على الخبر