ارسال بالايميل :
1615
يمن اتحادي - تعز / مكتب الإعلام :
استطاعت الكثير من دول العالم تجاوز مخاطر جائحة كورونا واثرها على حياة الناس وعلى الاقتصاد العالمي من خلال الوعي المجتمعي .
وبات كثيرمن الناس في العالم يدركون تماماً انه بالامكان السيطرة على انتشار الفيروس من خلال التوعية وتطبيق الإجراءات الوقائية والمتمثل بلبس الكمامات وتطبيق التباعد الاجتماعي وتجنب اماكن الازدحام وغيرها من الاجراءات الوقائية وهو ما تفتقده الدول والمجتمعات النامية والفقيرة ومنها للاسف اليمن التي تعاني ازمات ومشاكل كثيرة بفعل حرب المليشيات الحوثية ومنها الكوارث الانسانية والعسكرية والأمنية والاقتصادية .
الجولة الثانية :
وخلال الجولة الثانية من تفشي فيروس كورونا في اليمن تأثرت العديد من المحافظات جراء انتشار الفيروس فيها وابرزها محافظة تعز .
وتكمن المشكلة الحقيقية في جهود الجهات المعنية بمحافظة تعز في مواجهة الفيروس في غياب الوعي المجتمعي بل والاستهتار في الالتزام بتطبيق الاجراءات الوقائية التي دعت قيادة السلطة المحلية ولجنة الطوارئ في المحافظة في اكثر من مرة للالتزام بها كونها طوق النجاة لتجاوز كارثة الجائحة خصوصاً ان البنية التحتية للمنشئات الصحية في المحافظة تعاني الكثير من القصور لعدة اسباب ابرزها حرب مليشيات الحوثي وحصارها الخانق للمحافظة وقلة الدعم الحكومي للقطاع الصحي ليقوم بدوره في هذا الجانب .
التوعية الخيار الأمثل :
وفي هذا الإطار تحرص الجهات المختصة بمحافظة تعز ومنها لجنة الطوارئ على التركيز على الجانب التوعوي والتثقيفي كونه الخيار الامثل لمواجهة الجائحة بحسب ناطق اللجنة الدكتور / احمد منصور .
يضيف الدكتور منصور : ان لجنة الطوارئ بتعز وضمن جهودها لتكثيف التوعية في هذا المجال قامت بتشكيل فريق متخصص في مواقع التواصل الاجتماعي للتوعية بهذا المجال وكذا فرق ميدانية تجوب الشوارع والاحياء السكنية منذ اسابيع للتوعية بمخاطر وباء كورونا كما نسقت اللجنة مع مكتب الاوقاف والارشاد بالمحافظة للتوعية بمخاطر فيروس كورونا عبر خطباء المساجد وكيفية مواجهته من خلال تطبيق الاجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي في الاسواق والتجمعات بمافيها المساجد.
ودعا ناطق لجنة مواجهة كورونا في تعز الإعلاميين للقيام بدورهم في التوعية بهذا المجال من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي .
منوهاً بهذا الصدد الى ان لجنة الطوارئ بتعز تواجه ردود فعل سلبية في الشارع وفي وسائل التواصل تتمثل في نشر دعايات مضادة ومضللة عن عدم وجود الفيروس والادعاء بان ما يدور هو احتيال على الناس من قبل منظمات وجهات دولية وغيرها من الادعاءات التي تؤثر على جهود اللجنة في الحد من انتشار الفيروس وبالتالي يزداد انتشاره يوماً بعد يوم .
اضف تعليقك على الخبر